
وجهت الأمانة العامة للسينودس رسالة إلى قداسة البابا لاوُن الرابع عشر، تحمل توقيع كلٍّ من الأمين العام الكاردينال ماريو غريك والوكيلة الراهبة الأخت ناتالي بيكار.
بدأت الرسالة بتوجيه الشكر للرب على انتخاب الأب الأقدس لقيادة الكنيسة، وأكدت فرح الأمانة العامة، التي يرأسها البابا، بالسير معًا منذ الآن في دعم خدمة قداسته من أجل تعزيز الشركة بين جميع الكنائس، كما توقفت الأمانة عند كون السينودس مسيرة كنسية يقودها الروح القدس عطية القائم من بين الأموات، والتي تساعدنا في النمو ككنيسة إرسالية في حالة ارتداد مستمر انطلاقًا من الإصغاء إلى الإنجيل.
تناولت الرسالة لاحقًا المسيرة السينودسية التي أطلقها البابا فرنسيس في سنة ٢٠٢١، حيث بدأت بالإصغاء لشعب الله لتُختتم بمرحلة التمييز خلال الجمعية العامة السادسة عشرة وبموافقة البابا على الوثيقة الختامية، والتي يُشير مقدمتها إلى إمكانية استقبال توجيهاتها على الفور من قبل الكنائس المحلية والجماعات الكنسية مع مراعاة الأطر المختلفة وما تم إنجازه وما يزال يتطلب العمل لتحسين أسلوب الكنيسة السينودسية الإرسالية.
بينما تتواصل هذه المسيرة تحت قيادتكم، جاء في الرسالة أننا نتطلع إلى توجيهاتكم التي ستساعد في نمو كنيسة متنبهة للإصغاء وقريبة من الجميع وقادرة على بناء علاقات حقيقية ومستقبِلة، واختتمت الرسالة بالتأكيد على استعداد الأمانة العامة التام لتقديم خدمتها بروح التعاون والطاعة.
تعليقات