قبل أيام قليلة من المباراة الحاسمة أمام مونبلييه في ختام الدوري الفرنسي، عاد المهاجم المصري مصطفى محمد ليصبح محور حديث جماهير نادي نانت، حيث غاب عن تدريبات الفريق وسط تضارب في المعلومات حول سبب هذا الغياب.
وفقًا لما ذكرته صحيفة Ouest-France، لم يحضر اللاعب إلى المران الجماعي صباح اليوم، بينما أرجع المدير الفني للفريق، أنطوان كومباريه، غيابه إلى إصابة عضلية، موضحًا خلال المؤتمر الصحفي أن اللاعب يتلقى العلاج اللازم ومع ذلك، بدت تصريحات المدرب غير حاسمة مما أثار تساؤلات حول الرواية الرسمية المتداولة.
من ناحية أخرى، أفادت شبكة RMC Sport الفرنسية أن غياب مصطفى محمد ليس له علاقة بإصابة على الإطلاق، بل جاء نتيجة رفضه المشاركة في الجولة السنوية التي ينظمها الدوري الفرنسي لدعم حقوق المثليين، وهي نفس المبادرة التي اعتذر عنها في الموسمين الماضيين.
تأتي هذه الأحداث في وقت حساس للغاية، حيث تبقى مباراة واحدة فقط للفريق تحدد مصيره في دوري الدرجة الأولى ويحتل نانت المركز الخامس عشر برصيد 33 نقطة بفارق نقطتين فقط عن لو هافر الذي يحتل المركز السادس عشر والذي يواجه خطر الهبوط عبر مباراة فاصلة.
سبق وأن عانى مصطفى محمد من عقوبات مالية فرضتها إدارة النادي بسبب موقفه الثابت إلا أن إصراره على عدم الانصياع للضغوط يضع إدارة نانت والرابطة الفرنسية أمام خيارات جديدة للتعامل مع هذا الوضع خاصة مع تكرار السيناريو للعام الثالث على التوالي.
تعليقات