اللحظة المفاجئة.. انهيار زعيم اليمين القومي أندريه فينتورا خلال خطابه الانتخابي في البرتغال

اللحظة المفاجئة.. انهيار زعيم اليمين القومي أندريه فينتورا خلال خطابه الانتخابي في البرتغال

تعرض زعيم ثالث أكبر حزب في البرتغال، أندريه فينتورا، لوعكة صحية أثناء إلقائه كلمة في تجمع انتخابي بمدينة تافيرا الواقعة في منطقة الغارف، حيث كانت تلك اللحظة تتسم بالحماس والترقب من قبل أنصاره.

وبحسب ما أفادت به مصادر طبية، فقد عانى فينتورا من تشنج في المريء نتيجة ارتفاع ضغط الدم، مما استدعى تدخلاً سريعاً.

غادر السياسي اليميني البرتغالي المستشفى بعد يوم كامل من إصابته بوعكة صحية خلال التجمع الانتخابي الذي سبق انتخابات الأحد.

كان زعيم حزب تشيجا، المعروف بشعبيته المتزايدة خلال السنوات الأخيرة، يلقي كلمته مساء الثلاثاء عندما بدأ يشعر بتوعك مفاجئ.

نُقل على الفور إلى مستشفى في فارو، حيث قضى الليلة كإجراء احترازي، وقبل مغادرته صباح الأربعاء، أعرب عن شكره للطاقم الطبي الذي قدم له الرعاية اللازمة.

أكدت المصادر الطبية أنه كان يعاني من تشنجات مرتبطة بارتفاع ضغط الدم وأوصوا بضرورة الراحة واليقظة للتعافي بشكل أسرع.

ونتيجةً لذلك، قام حزب تشيغا بإلغاء فعالياته المقررة صباح الأربعاء حرصًا على صحة زعيمه ودعمه في فترة التعافي.

أعلن منافسوه الرئيسيون عن تمنياتهم له بالشفاء العاجل وتعافيه بسرعة ليعود إلى الساحة السياسية بشكل أقوى.

وتمنى لويس مونتينيغرو، رئيس الوزراء البرتغالي الحالي الذي يخوض حملة لإعادة انتخابه، لفينتورا الشفاء العاجل معبرًا عن تضامنه معه في هذه الظروف الصعبة.

كما عبر نونو ميلو، زعيم الوسطيين وروي روشا رئيس المبادرة الليبرالية عن تمنياتهم بالتوفيق والتعافي السريع لفينتورا.

ولم يفت الأمين العام للحزب الاشتراكي بيدرو نونو سانتوس أن يتمنى الشفاء العاجل لفينتورا أيضًا قائلاً عند مدخل تجمع حاشد: “أتمنى أن يتعافى قريبًا” مشيرًا إلى أهمية الروح الرياضية والمنافسة الشريفة بين الأحزاب السياسية

تم الدعوة إلى هذه الانتخابات هذا الأسبوع بعد انهيار حكومة مونتينيغرو إثر خسارتها تصويت الثقة في البرلمان بتاريخ 11 مارس الماضي, مما أثار تساؤلات حول الاستقرار السياسي في البلاد والآثار المحتملة على العملية الانتخابية القادمة.

جاء هذا التطور بعد اتهام مونتينيغرو بتضارب المصالح المتعلقة بأعمال عائلته وهو ينفي هذه الاتهامات بشدة, لتكون الانتخابات التي ستجرى يوم الأحد هي الثالثة التي تشهدها البرتغال خلال فترة زمنية قصيرة لا تتجاوز ثلاث سنوات.