
تعرض وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير وزوجته أيالا لاعتداء من قبل متظاهري منظمة ناطوري كارتا، وهي جماعة يهودية معروفة بمناهضتها للصهيونية، حيث أفاد مكتب بن غفير أنه أثناء جولة روتينية في المدينة، لمح علمًا فلسطينيًا مكتوبًا على أحد الجدران، مما دفعه للتوقف وإبلاغ شرطة الاحتلال المحلية بالأمر، ومع تجمع العشرات من متظاهري ناطوري كارتا حوله، انطلقت الهتافات التي تضمنت عبارات مثل: “صهيوني”، “قاتل”، “أنت تؤيد التجنيد في جيش الاحتلال الإسرائيلي”، و”اخرج من هنا”.
كما أضاف أنهم حاولوا الاعتداء عليه جسديًا، مما دفع بن غفير للرد قائلاً: “هنا دولة إسرائيل – الشرطة ستطبق القانون هنا!” وذلك حسبما ذكرت صحيفة جيروزاليم بوست.
وفي مقطع فيديو تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعد الحادثة، علق بن غفير قائلاً: “من المحرج وغير المقبول أن يحدث هذا في حي في إسرائيل”، وهو ما يعكس حالة التوتر السائدة بين مختلف الجماعات في البلاد.
وأشار مكتب بن غفير إلى أن إحدى المتظاهرات من جماعة ناطوري كارتا قامت بصفع أيالا، التي ردت بدورها بحركة دفاعية لحماية نفسها، وبعد ذلك تقدمت أيالا بشكوى لدى الشرطة ضد المرأة المعتدية.
يبدو أن هذه الحادثة تعكس الصراع المستمر بين وجهات النظر المختلفة داخل المجتمع الإسرائيلي وخارجه، مما يزيد من حدة التوترات ويطرح تساؤلات حول كيفية التعامل مع هذه المواقف بشكل قانوني وآمن لجميع الأطراف المعنية.
🎬 תיעוד בלעדי ▪︎ אישה מתקרבת לאיילה בן גביר וסוטרת לה ▪︎ איילה מחזירה לה ואיתמר מתחיל לרדוף אחריה@itamarbengvir@ayalabengvir@IL_police
להצטרפות ל'חדשות העיר' – בית שמש 👇https://t.co/mE9hFdGPXU pic.twitter.com/9p0gXCivpv
— חדשות העיר בית שמש (@city_news_bs) May 15, 2025
تعليقات