انطلقت فعاليات ملتقى الخريجات الثالث في كلية علوم الرياضة بنات، وسط حضور مميز من المؤسسات الرياضية والتأهيلية، بالإضافة إلى مشاركة مجموعة من الخبراء والمتخصصين، مما يعكس التزام جامعة حلوان المتزايد بتمكين خريجاتها وربطهن بسوق العمل.
أقيم الملتقى برعاية الدكتور السيد قنديل، رئيس الجامعة، والدكتور وليد السروجي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وكذلك الدكتورة أمل عبد الله عميد كلية علوم الرياضة بنات.
وأكد الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان أن الجامعة تتحمل مسؤولية إعداد خريجين قادرين على المنافسة ليس فقط بالعلم والمعرفة بل أيضاً بالخبرة العملية والمهارات اللازمة في سوق العمل، وأضاف أن الملتقى يمثل تجسيداً لتكامل أدوار الجامعة مع المجتمع ويعكس رؤيتنا في دعم التحول من التعليم إلى التوظيف عبر شراكات حقيقية وفاعلة.
كما أكد أن الجامعة لا تكتفي بتخريج الطالبات بل تستمر في دعمهن خلال خطواتهن الأولى نحو الحياة المهنية.
وفي جولة تفقدية له، أعرب الدكتور وليد السروجي عن إعجابه بالتنظيم الاحترافي للملتقى وأكد أن مثل هذه الفعاليات تُعد جسرًا حقيقيًا يربط بين الدراسة الجامعية واحتياجات سوق العمل.
وأضاف: “ما شاهدته اليوم يدل على حرص الكلية على تجهيز خريجاتها لدخول سوق العمل بثقة ومعرفة عملية حقيقية وهذا ما نسعى لتحقيقه في جامعة حلوان.”
من جانبها، أشادت الدكتورة أمل عبد الله بالدعم الذي تلقاه الملتقى من قيادة الجامعة وأكدت أن الهدف هو تقديم قيمة حقيقية للخريجات من خلال استضافة مؤسسات مرموقة تعد شريكاً حقيقياً في مسيرة دعم الطالبات مهنياً.
وأوضحت أن الكلية ستستمر في تنظيم مثل هذه الفعاليات التي تعزز قدرات الطالبات وتفتح أمامهن آفاقاً جديدة للمستقبل.
وقد شهد الملتقى مشاركة فعالة من مؤسسات بارزة مثل FIREFIT Academy وEve’s Gym وKawader Sports وOptimum Sports وErtekaa وOrigin Academy وLa Ritmica، حيث قدموا نماذج واقعية وورش عمل تطبيقية ألهمت الخريجات وجعلت أمامهن فرصًا جديدة للعمل والتميز في مجالات الرياضة والتأهيل.
كما تميز اليوم بتفاعل كبير من الطالبات اللاتي أبدين حماساً شديداً للمشاركة والاستفادة من الفرص المعروضة، حيث اجتمعت الأجواء بين الحماس الأكاديمي والاحتراف العملي وعكست روح الطموح والرغبة في التطور والنمو المهني.
وقد قامت المؤسسات المشاركة بتعريف الطالبات بمجالات العمل المختلفة وتقديم نماذج ناجحة وتجارب ملهمة تعزز من فرصهن المستقبلية في السوق الوظيفي.
تعليقات