تحدثت الفنانة عن تجربتها قبل ارتداء الحجاب، واستعرضت رحلتها الطويلة في البحث عن السعادة والمعنى الحقيقي للحياة، حيث أكدت أن التجارب الدنيوية لم تمنحها السعادة الكاملة، وأن العودة إلى الله كانت بمثابة نقطة التحول الفارقة في مسيرتها.
قالت حنان ترك خلال مقطع فيديو نشرته عبر خاصية القصص القصيرة على حسابها بـ “إنستجرام”: “كلنا بندور إننا نبقى مبسوطين، قضيت وقتًا طويلًا أبحث عن سبب عدم شعوري بالسعادة، كل لحظات الفرح كانت نسبية، بمعنى أنني عندما حصلت على الجائزة الفلانية، لم تدم سعادتي أكثر من 3 أو 4 ساعات، لذا أدركت أن السعادة في الحياة نسبية جدًا ولا شيء يدوم”
وتابعت: “قلت لنفسي إنني لم آتِ إلى هذه الدنيا عبثًا لأعيش حياتي بلا هدف، بل جئت هنا لهدف معين، ورغم أنني لم أكن أملك ثقافة دينية كافية ولم يكن لدي مجتمع يحتضنني ويفهمني، إلا أنني بدأت أبحث عن تلك القيم بنفسي. وكلما سمعت شخصًا يتحدث عن الله كنت أسرع نحو ذلك الحديث. كنت أعلم أن الله خلق كل شيء وأنني عابدة له، ورغم أن والدي ووالدتي كانا يصليان ويصومان إلا أنهما لم يجبراني على فعل أي شيء”
أكدت: “نشأت في بيئة تركز على مفهوم العيب وليس الحرام. بدأت أفكر في حقيقة أن الله يراني ويسمعني في كل الأوقات ويعلم ما يجول بداخلي. هذه ثقافة مهمة جدًا تشجعك وتدعمك وتبعدك عن أشياء لا تحب أن يراك الله فيها. كنا نبذل قصارى جهدنا لنظهر بأفضل صورة أمام البشر فكيف بالله؟ كنت أبحث عن تلك النقطة.. وأيقنت بأن الحجاب فرض عليّ. كنت أعلم ذلك ولكن تأكدت منه أكثر عندما ذهبت إلى الله وقلت يا رب أتمنى ألا يكون فرضًا لأنني لم أكن قادرة على الالتزام به”
تعليقات