استكشف إنسانية الأسرة الملكية في متحف المركبات.. تجربة فريدة تنتظرك!

استكشف إنسانية الأسرة الملكية في متحف المركبات.. تجربة فريدة تنتظرك!

يبرز متحف المركبات الملكية جانبًا إنسانيًا مميزًا في حياة الأسرة الملكية، حيث يسلط الضوء على الروابط العائلية والعلاقات الأسرية التي كانت تحظى بتقدير كبير داخل أسرة محمد علي باشا، وذلك تزامنًا مع الاحتفال باليوم العالمي للأسر، الذي يُحتفل به في 15 مايو من كل عام.

وذكرت إدارة متحف المركبات الملكية أن أفراد الأسرة الملكية كانوا مشغولين بأدوارهم السياسية والإدارية الكبيرة، مشيرة إلى أن العلاقات الأسرية كانت تمثل جزءًا أساسيًا من حياتهم اليومية.

كما أوضحت إدارة المتحف أن العلاقة الوثيقة بين محمد علي باشا وابنه إبراهيم باشا تُعد مثالاً بارزًا على ذلك، حيث عكست المكاتبات بينهما قدرًا كبيرًا من المودة والاحترام المتبادل، مما يعكس عمق الروابط العائلية التي جمعت أفراد هذه الأسرة.

وأشارت إدارة المتحف أيضًا إلى أنه خلال العصر الحديث من حكم الأسرة، تجلّى هذا الاهتمام العائلي بشكل واضح في شخصية الملكة نازلي، زوجة الملك فؤاد الأول ووالدة الملك فاروق.

وأضافت الإدارة قائلة: كانت الملكة نازلي تسعى دائمًا لقضاء أوقات سعيدة مع أبنائها بعيداً عن الرسميات، وكانت من أكثر اللحظات قرباً لقلبها التنزه برفقة أولادها الأمراء في حديقة القصر باستخدام “العربة سبت”، وهي عربة مفتوحة تُستخدم للتنزه داخل الحدائق. وفي تلك اللحظات البسيطة كان الحب والود يجمع بينهم بطريقة تعكس روح الأسرة الحقيقية وتظهر كيف يمكن للعلاقات الأسرية أن تعزز من السعادة والراحة النفسية.