
أفادت سفيرة الاتحاد الأوروبي في مصر، أنجلينا إيخهورست، بأن هناك العديد من المناقشات المثمرة حول الصناعات التحويلية في مصر، بالإضافة إلى كيفية تقديم الدعم للحكومة في هذا المجال والتحول نحو الاقتصاد الأخضر، مشددة على الإمكانيات الكبيرة التي تمتلكها مصر.
كما أكدت السفيرة خلال اختتام زيارتها إلى مدينة الإسكندرية من 13 إلى 16 مايو، أن الاتحاد الأوروبي يقدم دعماً شاملاً للحكومة المصرية التي تضع أولوياتها في الصناعات التي توفر فرص العمل وتحسن حياة المواطنين بشكل مستدام.
وأشارت السفيرة إلى انفتاح الاتحاد الأوروبي على دعم القطاعات والصناعات التي تساعد مصر في تصدير منتجاتها إلى السوق الأوروبية، حيث تتميز العلاقات التجارية بين الجانبين بالقوة والعمق.
وفي سياق آخر، ذكرت أن الاتحاد الأوروبي بقيادة رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين والرئيس عبد الفتاح السيسي يعملان على تعزيز التعاون الاستراتيجي بينهما، ليس فقط كأصدقاء بل كشركاء لديهم اهتمامات مشتركة تتعلق بالتجارة والاقتصاد والسلام والاستقرار.
وفيما يتعلق بملف غزة، أشادت السفيرة بدور الحكومة المصرية وجهودها لتحقيق وقف إطلاق نار مستدام، مشيرةً إلى أن مصر كانت ولا تزال نشطة في دعم المواطنين الفلسطينيين والعمل مع الاتحاد الأوروبي وفرنسا والسعودية لعقد مؤتمر السلام في نيويورك.
أما بالنسبة لقضايا الهجرة والمهاجرين، فقد أكدت السفيرة أن الاتحاد الأوروبي يعد الداعم الرئيسي لمصر في مواجهة التحديات المرتبطة بهذا الملف.
وحول تفاصيل زيارتها الأخيرة إلى الإسكندرية، أوضحت سفيرة الاتحاد الأوروبي أنها شملت لقاءات ومناقشات مثمرة مع المسؤولين ومحافظ الإسكندرية أحمد خالد حسن، حيث تم تناول برامج الاستثمار والمشروعات المشتركة مثل مشروعات الصرف الصحي وقطار أبو قير التي تسهم بشكل كبير في تحسين جودة حياة المواطنين بالإسكندرية.
كما أضافت أنه يجب ترميم بعض المباني ووضع ذلك ضمن قائمة أولويات المحافظة لضمان الحفاظ على التراث الثقافي والمعماري للمدينة.
وأكدت إيخهورست أن الاتحاد الأوروبي يعد شريكاً استراتيجياً يعمل جنباً إلى جنب مع مصر لتعزيز النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة، كما أشارت إلى أهمية الغرف التجارية في مصر ودورها البارز الذي نتعاون معه بشكل وثيق لتحسين بيئة الأعمال وجذب المزيد من الاستثمارات المستقبلية.
تعليقات