لن نلتزم الصمت تجاه المعاناة الإنسانية في غزة.. دعونا نتحدث عن الكارثة

لن نلتزم الصمت تجاه المعاناة الإنسانية في غزة.. دعونا نتحدث عن الكارثة

أصدرت سبع دول أوروبية بيانًا مشتركًا حول الأزمة الإنسانية في غزة، حيث تعاني المنطقة من حصار إسرائيلي واعتداءات متواصلة منذ انهيار الهدنة في مارس الماضي.

وفي هذا السياق، انضمت لوكسمبورغ يوم الجمعة إلى مجموعة من الدول الأوروبية الأخرى التي عبرت عن “قلقها البالغ” ومعارضتها للعمليات العسكرية الإسرائيلية المخطط لها في قطاع غزة، وتشمل هذه الدول أيسلندا، وأيرلندا، ومالطا، والنرويج، وسلوفينيا، وإسبانيا.

وقد أكد هؤلاء القادة أنهم لن يتجاهلوا الكارثة الإنسانية “التي تحدث أمام أعيننا” في غزة، ودعوا إسرائيل إلى التراجع الفوري عن سياساتها الحالية.

كما جاء في البيان: “هذا يعني تجاوزًا جديدًا للحدود، ويشكل تصعيدًا خطيرًا يهدد أي فرص لحل الدولتين القابل للتطبيق”

وأضاف البيان أن “أكثر من 50 ألف رجل وامرأة وطفل فقدوا حياتهم، وقد يموت الكثيرون جوعا إذا لم تُتخذ إجراءات عاجلة خلال الأيام والأسابيع المقبلة”.

ودعا البيان دولة الاحتلال إلى التراجع الفوري عن سياستها الحالية والامتناع عن المزيد من العمليات العسكرية ورفع الحصار بالكامل لضمان توزيع المساعدات الإنسانية بشكل آمن وسريع ودون عوائق على جميع أنحاء قطاع غزة من قِبل الجهات الإنسانية الدولية الفاعلة وفقاً للمبادئ الإنسانية المعروفة.

إن الوضع في غزة يستدعي تحركًا عاجلاً من المجتمع الدولي لإغاثة المتضررين وتقديم الدعم اللازم لهم في ظل الظروف الصعبة التي يعيشونها، فكل دقيقة تمر تزداد فيها معاناة السكان الذين يحتاجون إلى المساعدة والدعم الإنساني العاجل.