
في أجواء روحانية مميزة، صلى نيافة الأنبا أنتوني أسقف أيرلندا واسكتلندا وشمالي شرق أيرلندا، ورئيس دير القديس البابا أثناسيوس الرسولي بشمالي شرق إنجلترا، عشية عيد نياحة القديس البابا أثناسيوس الرسولي في الدير نفسه، حيث طَيَّبَ رفات القديس الكريم أيضًا، وفي صباح اليوم التالي، أقام نيافته قداس العيد الذي شهد حضورًا كبيرًا من المصلين.
وقد شارك في صلوات العشية والقداس الآباء رهبان الدير وعدد من الآباء الكهنة الذين اجتمعوا لتقديم التقدير والاحترام لهذا الأب العظيم.
ويعتبر هذا الحدث تقليدًا سنويًّا يتجلى فيه حب الكنيسة وتكريمها للقديس أثناسيوس الذي دافع عن الإيمان الأرثوذكسي بقوة وثبات طوال حياته، مما يجعله رمزًا للإيمان والثبات في وجه التحديات.
إن الاحتفال بعيد نياحة القديس أثناسيوس ليس مجرد مناسبة دينية، بل هو فرصة للتأمل والتفكر في تعاليمه وقيادته الروحية التي لا تزال تلهم الكثيرين حتى يومنا هذا.
تعليقات