الرئيس الكوري الجنوبي يغادر حزب قوة الشعب قبيل الانتخابات.. ما الذي ينتظر الساحة السياسية؟

أعلن الرئيس الكوري الجنوبي السابق يون سوك يول، اليوم السبت، عن قراره بترك حزب قوة الشعب المحافظ، وذلك من خلال منشور له على صفحته الرسمية في “فيسبوك”.
يأتي هذا القرار في وقت يواجه فيه مرشح حزب الشعب تحديات كبيرة في استطلاعات الرأي، حيث يتخلف بشكل ملحوظ عن مرشح الحزب الديمقراطي الليبرالي لي جاي ميونج قبل الانتخابات المبكرة المقررة في 3 يونيو.
وفقاً لاستطلاع للرأي أجرته مؤسسة جالوب كوريا ونشر يوم الجمعة، حصل مرشح حزب الشعب التقدمي كيم مون سو على تأييد 29% من المشاركين، بينما نال المرشح الأوفر حظا لي جاي ميونج نسبة 51%.
كان يون قد تعرض لضغوط شديدة من أعضاء حزبه للتنحي بعد أن أدت قراراته المفاجئة بإعلان الأحكام العرفية في ديسمبر الماضي إلى عزله من منصبه وإجراء انتخابات مبكرة، وهو ما أثر سلباً على قاعدة الناخبين المعتدلين الذين ابتعدوا عنه بسبب تصرفاته.
“سأترك حزب قوة الشعب لأتحمل مسؤوليتي في حماية جمهورية كوريا الحرة.. أطلب منكم دعم كيم مون سو”، كتب يون مشيراً إلى الاسم الرسمي لكوريا الجنوبية.
ومن المتوقع أن يتواجه المرشحان لي وكيم في أول مناظرة تلفزيونية لهما يوم الأحد المقبل، مما سيشكل فرصة مهمة لكليهما لإبراز رؤيتهما وأفكارهما أمام الناخبين قبل الاقتراع.
تعليقات