تكريم الرئيس السيسي.. لحظة فخر وبكاء يومي بسبب القطايف

تكريم الرئيس السيسي.. لحظة فخر وبكاء يومي بسبب القطايف

علق الفنان سامح حسين على تكريمه من الرئيس عبد الفتاح السيسي، بعد نجاح برنامجه “قطايف”، الذي قدمه في رمضان 2025، حيث وصف هذا التكريم بأنه شيء عظيم للغاية.

وفي حديثه خلال استضافته في برنامج “معكم منى الشاذلي” مساء الجمعة، مع الإعلامية منى الشاذلي، المذاع عبر شاشة “ON”، قال حسين: “إن مجرد الحديث معي هو تكريم، وإن المزاح معي يعد أيضًا تكريمًا، إنه لشرف عظيم لي” موضحًا أن التكريم لم يكن لشخصه فقط بل لكل شخص ساهم في تقديم محتوى محترم ودعمه

وفي سياق متصل، تحدث حسين عن نجاح برنامجه “قطايف”، مشيرًا إلى أنه لم يكن يتوقع ما سيحدث، حيث كان من المقرر أن يشارك في موسم رمضان بمسلسل تلفزيوني إلا أنه تم تأجيله.

كما أشار إلى رغبته في تقديم برنامج يجمع بين الكوميديا والرسائل القيمة، وقد عمل بالفعل على تقديم عدة اسكتشات كوميدية بالتعاون مع الكاتب عبد الرحمن دافنشي، ولكنه اعترض على بعض الإفيهات التي لا تتناسب مع شخصيته وأراد تقديم كوميديا تحمل قيماً.

وأوضح أنه عرض الفكرة على دافنشي وبعدها اقترح عليه الكاتب حلقة بعنوان “من أتى الله بقلب سليم”، وشعر حينها أنها هي الفكرة التي يرغب في تقديمها مضيفًا: “لقد كنت أبحث عن فكرة تلقى نجاحاً جماهيرياً وتحقق لي الثواب خلال شهر رمضان”

وأشار إلى أنه أخبر عبد الرحمن دافنشي بأنه لا يخشى خوض التجربة مضيفًا: “اتفقنا وقتها ووهبنا ثواب أي شخص يرغب في الإشارة إلى أي شيء يشير له، ورزقنا الله النجاح بهذه النية”

كما لفت إلى أن زوجته وسام أحمد كانت تخشى تقديم فكرة “قطايف”، لأنها كانت قلقة عليه كثيراً بسبب حساسيته وطبيعة البرنامج الذي يتسم بالمنافسة الشديدة خلال الشهر المبارك. وأضاف: “كانت تخشى أن أتأذى”.. وعندما سألتني عن سبب رغبتي في تقديم البرنامج أخبرتها بأنني أرغب في كسب الثواب

وأضاف: “كنت أبكي يوميًا من ردود الأفعال وامتنان الجمهور العظيم.. وكنت أقف أسأل نفسي هل أنا أستحق كل هذا الحب؟”

أسباب نجاح برنامج قطايف

وعن أسباب النجاح الباهر للبرنامج، أوضح أن كونه ممثلاً ودارسًا للإلقاء ساعده كثيراً في التعبير عن الأفكار التي طرحها بشكل مؤثر. خاصة وأنه كان يتناول موضوعات يؤمن بها بشدة لدرجة أنه بكى بشغف في إحدى الحلقات وكان لديه رغبة حقيقية لنقل هذه الأفكار للجمهور. وأكد أن أكثر الأفكار التي أحبها كانت (من أتى الله بقلب سليم) و(البقاء لله).