أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن تفاؤله بأن العقوبات الأمريكية المعروفة باسم “كاتسا” التي تستهدف قطاع الدفاع في تركيا ستُرفع قريبًا، وذلك بفضل النهج الأكثر انفتاحًا وبناءً الذي يتبعه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
العقوبات الأمريكية ضد تركيا
وعندما استفسر منه الصحفيون أثناء رحلة العودة من ألبانيا حول الموافقة الأمريكية الأخيرة على بيع محتمل للصواريخ إلى تركيا، أجاب أردوغان بأنه “يمكنه القول بسهولة إن هناك تخفيفًا للعقوبات المفروضة بموجب قانون كاتسا”، مشيرًا إلى هذا القانون الذي يهدف إلى مكافحة أعداء أمريكا من خلال فرض عقوبات اقتصادية ودبلوماسية.
وأوضح أردوغان أنه ناقش هذا الموضوع مع ترامب وسفير الولايات المتحدة الجديد لدى أنقرة، كما نقلت وكالة رويترز للأنباء.
وأضاف في تصريحاته خلال الرحلة: “مع تولي صديقي ترامب منصبه، أصبح لدينا تواصل أكثر انفتاحًا وبناءً وصدقًا”، مما يعكس رغبة الجانبين في تعزيز العلاقات الثنائية وتجاوز التحديات القائمة
ما هو قانون كاتسا ؟
أما بالنسبة لقانون مكافحة أعداء أمريكا المعروف بـ “كاتسا”، فهو يهدف إلى فرض عقوبات اقتصادية ودبلوماسية على الدول والكيانات التي تعتبرها الولايات المتحدة تهديدًا لأمنها القومي ومصالحها الاستراتيجية، ويشكل هذا القانون جزءاً من سياسة أمريكا الخارجية لمواجهة التحديات الأمنية العالمية.
وبموجب هذا القانون تُحظر الشركات الأمريكية من التعامل مع الكيانات الخاضعة للعقوبات، ومن بين هذه الكيانات كانت تركيا التي تم فرض العقوبات عليها بعد إبرام صفقة منظومة الدفاع الجوي الروسية إس 400، حيث أعلن ترامب في ولايته الأولى عن فرض عقوبات ضد أنقرة بموجب هذا القانون في يوليو 2019. تتجه الأنظار الآن نحو كيفية تطور العلاقات بين البلدين في ظل هذه الظروف الجديدة.
تعليقات