
غادر أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، القمة العربية قبل إلقاء كلمته، وذلك احتجاجًا على ما وصفته مصادر دبلوماسية بعدم مراعاة البروتوكول في تسلسل إلقاء الكلمات خلال الجلسة الافتتاحية، وفقًا لتقارير إعلامية.
أبدى الوفد القطري انزعاجه من منح الأولوية لبعض وزراء الخارجية العرب لإلقاء كلماتهم قبل رؤساء الدول والأمراء، مما يعد تجاوزًا للأعراف البروتوكولية المعتمدة في مثل هذه الفعاليات، وهذا ما دفع أمير قطر للانسحاب من القمة دون إلقاء كلمته، بحسب التقارير.
وعبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “إكس”، كتب أمير قطر “اجتمعنا اليوم في بغداد، في القمة العربية الـ34، التي انعقدت في ظروف إقليمية ودولية تستوجب تعاونًا عربيًا ودوليًا لحل أزماتها، ونأمل أن تنعكس مخرجات وقرارات القمة في تعزيز تضامننا العربي وترسيخ التكامل بين بلداننا في كافة مجالات التعاون القائم، شاكرين لجمهورية العراق الشقيقة جهودها في توطيد أواصر الأخوة ودورها الفاعل في تدعيم العمل العربي المشترك”.
كما شهدت هذه القمة مشاركة الشيخ تميم بن حمد آل ثاني مع قادة ورؤساء وفود الدول العربية الآخرين خلال الدورة العادية الرابعة والثلاثين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة التي عُقدت اليوم في القصر الحكومي بالعاصمة العراقية بغداد.
إن انسحاب أمير قطر يعكس أهمية الالتزام بالبروتوكولات الدبلوماسية خلال الاجتماعات الرسمية ويبرز الحساسية السياسية المرتبطة بمكانة كل دولة ضمن السياقات العربية والدولية المختلفة، مما يجعل هذا الحدث نقطة محورية للنقاش حول تعزيز الاحترام المتبادل بين الدول الأعضاء.
تعليقات