
نفى المنتج تامر مرسي، الإشاعات التي انتشرت حول وجود خلاف بينه وبين المستشار تركي آل الشيخ، رئيس هيئة الترفيه في السعودية، حيث كتب مرسي على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: “فتنة مصطنعة لا ينجرف إليها الكبار للأسف، تتكرر من حين إلى آخر محاولات دنيئة لصناعة الوقيعة واختلاق الأكاذيب، من خلال الزجّ باسمي في سياقات ملفّقة لا أساس لها من الصحة، وآخرها ما نشر مؤخرًا من شائعات تستهدف علاقتي بالمستشار تركي آل الشيخ”.
وتابع مرسي قائلاً: “ما يتم ترويجه هو محض اختلاق، ومحاولة فاشلة لبث الفتنة وتأجيج الخلافات الوهمية بين شخصيات عامة ترتبط بينها علاقات قائمة على الاحترام والتقدير”، مشيرًا إلى أهمية العلاقات الإنسانية التي تجمعهم.
وأضاف: “وأود أن أؤكد بوضوح وشفافية: المستشار تركي آل الشيخ شخصية استثنائية في عالم الثقافة والترفيه العربي، وصاحب بصمة حقيقية في تطوير هذا القطاع ليس فقط في المملكة بل في العالم العربي بأسره”، مما يعكس مكانته الرفيعة واحترامه الكبير له.
وأردف مرسي: “ليس ذلك فحسب لكن الرجل له مكانة الصديق والأخ في قلبي، وتربطنا علاقات ود ممتدة لا يمكن أن تهزها شائعة أو تعصف بها فتنة رخيصة، والحديث عن أي توتر أو خلاف بيننا هو محض افتراء لا يمتّ إلى الواقع بأي صلة” مما يدل على عمق العلاقة التي تجمعهما.
وأكد أنه “حتى وإن لم يسبق لي أن أشارك في أي مشروع مشترك مع معالي المستشار حتى الآن، غير أن ذلك لا ينفي الاحترام المتبادل ولا يغلق أبواب التعاون في المستقبل متى ما توفرت الظروف والرؤية المشتركة”، مما يشير إلى إمكانية العمل المشترك مستقبلاً.
واكمل مرسي قائلاً: “إنّ محاولات البعض لتأليف روايات وهمية بهدف خلق الإثارة والفتن بين الأشقاء لا تُعبّر عن الإعلام المهني بل تعكس نزعة مأزومة للعبث والتشويه وهو أمر أرفضه تمامًا”، مؤكدًا رفضه لأي نوع من أنواع الشائعات السلبية.
واختتم كلامه بقوله: “خالص تقديري واحترامي للمستشار تركي آل الشيخ وتمنياتي له بمزيد من النجاحات في مسيرته الثرية وللإعلام العربي بمزيد من الوعي في مواجهة الشائعات والتزييف” مما يدل على إيجابيته ورغبته في تعزيز العلاقات الطيبة.
ليرد عليه المستشار تركي آل الشيخ قائلاً: “أخي العزيز المنتج الكبير تامر مرسي ولا تشغل بالك ولا يهمك شيء … متعود على الموضوع ده من زمان وعلى معرفة بمن وراءه” مما يعكس تفهمه للوضع الحالي ويظهر دعمه لمرسي.
تعليقات