
أعرب الرئيس التنفيذي للمتحف المصري الكبير، أحمد غنيم، عن شكره للمجلس القومي للمرأة على تسليط الضوء على المتحف في هذا الحدث المميز، حيث يعكس ذلك أهمية الثقافة والتراث في تشكيل الهوية الوطنية.
وفي سياق حديثه، أشار غنيم إلى أن هناك مجموعة من الأسباب الاجتماعية والاقتصادية والسياسية التي تدفع الشباب للهجرة غير الشرعية، موضحًا أن فيلم “على البر” الذي تم عرضه خلال حفل ختام مشروع “معالجة الدوافع الاقتصادية للهجرة غير الشرعية” يقدم حلولًا فعالة لهذه القضية الملحة.
يجدر بالذكر أن مشروع “معالجة الدوافع الاقتصادية للهجرة غير الشرعية”، الذي يتم تنفيذه بالتعاون بين المجلس القومي للمرأة والاتحاد الأوروبي، يستهدف بشكل خاص النساء المعيلات لأسرهن، اللواتي يسعين لزيادة دخلهن ودخل أسرهن، مما يسهم في حماية الأسر والشباب الذين يبحثون عن فرص عمل من مخاطر الهجرة غير الشرعية، ويشمل المشروع عددًا من المحافظات المعروفة بتصديرها للهجرة غير الشرعية.
يسعى المشروع أيضًا إلى توفير بدائل مستدامة للهجرة غير الشرعية عبر تشجيع تنمية المشاريع الصغيرة وتوفير فرص العمل للنساء والشباب في محافظات البحيرة والغربية في دلتا النيل والأقصر والمنيا في صعيد مصر تحديدًا، مما يساهم في تعزيز الاقتصاد المحلي ويوفر بيئة أفضل للحياة والعمل. كما يُعتبر هذا المشروع خطوة مهمة نحو تحقيق التنمية المستدامة وتحسين ظروف المعيشة للأسر المصرية.
تعليقات