
أعلن مكتب الإعلام الحكومي في قطاع غزة، اليوم، عن ارتكاب قوات الاحتلال الإسرائيلي مجازر مروعة خلال الـ48 ساعة الماضية في شمال القطاع، مما أدى إلى تهجير قسري لنحو 300 ألف مواطن واستشهاد أكثر من 200 شخص، بالإضافة إلى تدمير أكثر من ألف وحدة سكنية.
وأفاد المكتب أن الأحداث التي تشهدها شمال قطاع غزة تعتبر “جريمة تطهير عرقي وإبادة جماعية” ترتكبها قوات الاحتلال بشكل ممنهج أمام مرأى ومسمع المجتمع الدولي، وسط صمت وصفه بـ”المخز والكارثي”.
وحذر المكتب من استمرار عمليات القتل المنظم والاستهداف المباشر للمدنيين، حيث تتصاعد الهجمات الجوية والبرية التي تستهدف المنازل والملاجئ والمرافق المدنية.
ودعا مكتب الإعلام الحكومي إلى “تدخل دولي فوري وفاعل” لوقف ما وصفه بـ”المجازر المتصاعدة”، مطالبًا بتحرك أممي وعربي عاجل لوقف الجرائم ورفع الحصار عن المدنيين وتوفير الحماية الدولية لسكان القطاع.
إن الوضع في قطاع غزة يستدعي اهتمامًا عاجلاً من المجتمع الدولي، فالجرائم المرتكبة تحتاج إلى موقف حاسم يضمن حماية المدنيين ويعمل على إنهاء معاناتهم المستمرة، ولابد من توفير الدعم الإنساني العاجل للمتضررين الذين فقدوا كل شيء بسبب هذه الأعمال الوحشية، لذا يجب أن تكون هناك استجابة فعالة وسريعة لإنقاذ الأرواح وحماية حقوق الإنسان.
تعليقات