
أفادت وزارة الخارجية الأمريكية بأن الوزير ماركو روبيو أجرى اتصالاً هاتفياً مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حيث تناول الحديث آخر المستجدات في قطاع غزة، بالإضافة إلى الجهود المشتركة مع واشنطن للإفراج عن الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس.
وفي هذا السياق، ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين أن مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي يستعد لما وصفوه بـ”فترة حاسمة” تمتد لأربع وعشرين ساعة في المفاوضات الجارية مع حماس، يأتي ذلك وسط تصاعد الضغوط الدولية على جميع الأطراف للتوصل إلى اتفاق ينهي الأزمة الراهنة.
وحسب المصادر نفسها، فإن الحكومة الإسرائيلية تمنح المفاوضات الحالية “فرصة حقيقية”، مشيرة إلى أن القرار النهائي بشأن المضي قدماً في الاتفاق أو اللجوء إلى تصعيد عسكري قد يُتخذ مساء الغد، وهو ما يعكس حالة التوتر والقلق التي تسيطر على الأوضاع.
كما نقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله إن “المفاوضات لم تعد عرضاً مسرحياً”، حيث تتطلب المرحلة الحالية اتخاذ قرارات مصيرية تتعلق بمستقبل المنطقة سواء نحو السلام أو الحرب, وهذا يعكس حجم التحديات التي تواجهها الأطراف المختلفة في هذه المرحلة الحرجة.
أيضاً أشار المسؤولون إلى أن إسرائيل منفتحة على إدخال تغييرات طفيفة على إطار الخطة المقترحة من قبل الوسيط الأمريكي بريت ويتكوف، ومع ذلك ترفض إدخال أي تعديلات جوهرية على بنود الاتفاق المقترح, مما يبرز التعقيدات الموجودة في عملية التفاوض والتوازن الدقيق بين المصالح المتعارضة للطرفين.
تعليقات