
أعلن وزير الدفاع السوري، مرهف أبو قصرة، يوم السبت عن قرار مهم يقضي بدمج كافة الوحدات العسكرية تحت مظلة وزارة الدفاع السورية، حيث جاء هذا القرار في إطار تعزيز التنسيق والفعالية داخل القوات المسلحة.
وأوضح أبو قصرة في بيان نشره عبر منصة “إكس” أن الوحدات العسكرية الصغيرة التي لم تُدرج بعد ضمن هيكل الوزارة أمامها مهلة زمنية لا تتجاوز عشرة أيام لاستكمال عملية الانضمام، مما يعكس التزام الحكومة بإعادة تنظيم الجيش وتوحيد صفوفه.
وشدد الوزير على أن أي تقاعس أو تأخير في الالتزام بالمهلة المحددة سيُقابل باتخاذ الإجراءات اللازمة بحق المخالفين، وهذا يؤكد الجدية في تنفيذ هذه الخطوة الهامة.
من جانبه، أكد أسعد الشيباني، وزير الخارجية والمغتربين السوري، أن سوريا تُدرك تمامًا أن البيت العربي هو الملاذ ووسيلة هامة لتحقيق المصير المشترك بين الدول العربية.
وقال الشيباني خلال كلمته التي ألقاها في فعاليات القمة العربية إن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإلغاء العقوبات على سوريا يُعد خطوة قوية نحو إعادة الإعمار، حيث وجه الشكر إلى المملكة العربية السعودية وتركيا على ما بذلتاه من جهود كبيرة لتحقيق هذا القرار.
تعزيز الاستقرار في المنطقة.
وأضاف وزير الخارجية والمغتربين السوري أن رفع العقوبات ليس نهاية المطاف بل هو بداية طريق ستُتناول فيه الجهود العربية لتعزيز الاستقرار في المنطقة، مؤكدًا أن سوريا حكومةً وشعبًا تنطلق برؤيتها نحو العمل العربي المشترك الذي يهدف إلى بناء مستقبل أفضل للجميع.
وأشار الشيباني إلى أن سوريا الجديدة هي لكل أبنائها مؤكدًا أنها لن تقبل بأن تكون لفئة أو أحزاب معينة فقط بل تسعى لتكون وطنًا يحتضن الجميع بلا استثناء.
تعليقات