
أكد أحمد إبراهيم، رئيس لجنة السياحة الدينية بغرفة شركات السياحة وعضو اللجنة العليا للحج السياحي، أن مخيمات حجاج السياحة في مني أصبحت جاهزة لاستقبال الحجاج اليوم، مشيرًا إلى وجود لجان ميدانية تتابع تقديم الخدمات للحجاج، كما أوضح أنه سيتم تقديم 3 وجبات غذائية يوميًا تشمل الفطور والغداء والعشاء، بالإضافة إلى العصائر والمثلجات والمشروبات الساخنة والباردة على مدار اليوم.
وأشار إلى أنه تم توزيع أئمة الأوقاف والوعاظ المرافقين لحجاج السياحة على المخيمات، ليقوموا بإلقاء الندوات الدينية على الحجاج خلال اليوم وتعريفهم بالطريقة المثلى لأداء مناسك الحج.
وأكد إبراهيم أنه تم وضع خطة للطوارئ تمتد حتى نهاية الحج، تشمل آليات سريعة ومحددة للتدخل الفوري في الحالات الطارئة لحل المشاكل، موضحًا أنه تمت مراجعة جميع البنود المتعلقة بالتغذية في التعاقد، والتأكد من المعايير التي تم وضعها لاختيار الشركات التي تقدم خدمات التغذية للحجاج في المشاعر المقدسة، ومن أهم تلك المعايير الجودة وسلامة الغذاء، حيث تم التعاقد مع شركة متخصصة ومعتمدة من وزارة الحج لمراقبة جودة التغذية حرصًا على سلامة الحجاج.
وفي أجواء إيمانية مفعمة بالروحانيات، يمضي الحجاج المصريون يوم عرفة، حيث سادت أجواء إيمانية في مخيمات الحجيج وسط دعوات وصلوات وأذكار لم تتوقف منذ الساعات الأولى من صباح اليوم.
وعلى صعيد الحج السياحي، نجحت عملية تصعيد الحجاج التي بدأت منذ عصر أمس الأربعاء، وذلك من خلال خطة محكمة أشرف عليها بعثة الحج السياحي، وشارك في تنفيذها شركات الخدمة الميدانية السعودية وأكثر من 1200 شركة تقدم خدمات الحج هذا العام، وقد ساعدت الجهود الكبيرة التي بذلتها السلطات السعودية بكافة أجهزتها في تسهيل تصعيد الحجاج دون زحام رغم الأعداد الكبيرة.
وتم تصعيد حجاج السياحة إلى مشعر عرفات مباشرة دون المبيت في مني ليلة التروية، وذلك حرصًا على راحة وسلامة الحجيج، حيث نجحت عمليات التصعيد بفضل التنسيق الكبير.
وتستعد بعثة الحج السياحي وشركات السياحة لنفرة الحجاج فور غروب شمس يوم عرفة، ليصلوا مساءً إلى مشعر مزدلفة لجمع الحصوات تمهيدًا للرجم، كما يبذل الجميع جهودهم لتأمين وصول الحجاج إلى مشعر مني، وذلك لتجنب الزحام مع التأكد من توافر كافة الخدمات المتفق عليها بين غرفة شركات السياحة وشركتي الماسية مشارق والراجحي لخدمات الحجاج اللتين تم التعاقد معهما لخدمة حجاج السياحة.
وقد نشرت شركات السياحة فتوى دار الإفتاء رقم 7661 التي أجازت للمرضى وأصحاب الأعذار ومن لا يوجد له مكان بمشعر مني عدم المبيت بها.