أثار ظهور أحمد مصطفى «زيزو» نجم الزمالك الذي انتقل حديثًا إلى صفوف النادي الأهلي جدلًا واسعًا، حيث جاءت ردود غير مباشرة من بعض مسؤولي الزمالك على حساباتهم.
وفي حديثه، أوضح زيزو أن ظهوره كان بهدف توضيح تفاصيل السنة الأخيرة في مسيرته مع الفارس الأبيض، والتي شهدت تجاوزات في حقه ومحاولات لإفساد علاقته بالجماهير، حسب تعبيره.
وخلال تصريحاته التلفزيونية عبر قناة «إم بي سي مصر2» يوم الجمعة الماضي، قال زيزو إن الفترة التي اعتبرها نقطة التحول في علاقته بنادي الزمالك بدأت في الأول من يناير 2024، حينما تلقى النادي عرضًا رسميًا من نادي الشباب السعودي بقيمة 6 ملايين دولار، بالإضافة إلى نسبة 10% من عقد رعاية نادي الشباب الذي كان يقدر حينها بـ 90 مليون ريال سعودي، كان من المفترض أن يحصل عليها الزمالك.
وأضاف زيزو أن المجلس رفض العرض المقدم من النادي السعودي، وأوضح أنه احترم موقف النادي نظرًا لارتباطه بعقد معه، لكنه أبلغ حسين لبيب، رئيس النادي، أنه إذا تم رفض عرض الشباب، فيجب عليه تجديد عقده مع النادي لحسم ملف التجديد.
وتابع: «كل القرارات كانت محسوبة بناءً على السوشيال ميديا، شعرت أن الموضوع مخطط له منذ اليوم الأول، إذا لم يجدد زيزو فسوف يتم تقديمه بصورة معينة».
وأشار: «لقد قلت أكثر من مرة، إذا كان الزمالك يحتاجني فأنا هنا، لكن لن أكون خارج الزمالك إلا إذا أراد النادي ذلك».
تزامن حديث زيزو عن كواليس ملف التجديد مع تعليقات من المتحدث الرسمي أحمد سالم وعضو مجلس الإدارة عمرو أدهم عبر حساباتهم على منصات التواصل الاجتماعي.
فكتب عمرو أدهم عبر حسابه على منصة «إكس»: «واحد صاحبي كان بيتكلم معايا النهارده للتهنئة بالفوز بالكأس.. قال لي جملة عظيمة.. طمع الأموال غريزة بشرية.. إذا لم يمنحك الله نعمة الرضا والقناعة للسيطرة على هذه الغريزة.. تتحول إلى كلب فلوس».
بينما علق أحمد سالم عبر حسابه على موقع «فيس بوك»: «آية المنافق ثلاث، إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف، وإذا أؤتمن خان».