
تنعى وزارة البترول والثروة المعدنية وجميع العاملين في قطاع البترول ببالغ الحزن خالد محمد شوقي، الذي وافته المنية اليوم متأثرًا بإصابته، حيث قدم مثالًا رائعًا للبطولة والتضحية والإيثار، وحرص على حياة الآخرين، إذ قدم روحه الطاهرة فداءً لسلامة زملائه والمواطنين الذين كانوا في موقع حادث احتراق سيارة إمداد بالبنزين في منطقة العاشر من رمضان.
وأضافت الوزارة في بيانها، لقد أظهر هذا البطل شجاعة نادرة وإخلاصًا فائقًا، حين تحرك بمركبته المشتعلة لإبعادها عن موقع الخطر، مما حال دون تفاقم الحريق وامتداده إلى محطة البنزين، وكان لذلك بالغ الأثر في الحفاظ على الأرواح وتجنب وقوع المزيد من الضحايا.
وتعبر وزارة البترول والثروة المعدنية عن حزنها لفقدان هذا البطل، وتقدم خالص التعازي وأسمى معاني الاحترام والتقدير لأسرة الفقيد، الذي ستظل تضحيته علامة مضيئة في سجل الشرف لرجال قطاع البترول المصري، ومصدر فخر واعتزاز لأهله وزملائه من بعده، سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أسرته الكريمة وذويه وزملاءه الصبر والسلوان.