تحذيرات عالمية من متحور كورونا الجديد “نيمبوس” تثير القلق: كل ما تحتاج معرفته!

تحذيرات عالمية من متحور كورونا الجديد “نيمبوس” تثير القلق: كل ما تحتاج معرفته!

أحدث متحور جديد من فيروس كورونا، يُعرف باسم «نيمبوس»، جدلًا كبيرًا في الأيام الأخيرة، حيث حذرت منظمة الصحة العالمية من ارتفاع الإصابات في عدة مناطق حول العالم، وخصوصًا في إقليم شرق المتوسط.

وفي بيان رسمي، أكدت المنظمة أن المتحور «نيمبوس» يخضع حاليًا للرصد، لكنه لا يشكل خطرًا صحيًا إضافيًا مقارنة بالمتحورات الحالية المنتشرة.

وأشار الدكتور أمجد الحداد، أستاذ الأوبئة، إلى أن «نيمبوس» هو متلازمة الشرق الأوسط التنفسية، والتي كانت تسبب في الماضي نسب وفيات مرتفعة، ويعتبر أحد الأمراض الخطيرة، مضيفًا أن متحور فيروس كورونا الجديد ينقصه طفره واحدة ليصبح نوعًا من «نيمبوس» أو متلازمة الشرق الأوسط التنفسية، والتي تؤدي إلى التهاب رئوي حاد وفشل تنفسي وحرارة، وكانت نسب وفياتها أعلى من كورونا.

وأضاف الحداد لـ«إقرأ نيوز»: إن سلالة المتحور تشبه سلالة «نيمبوس»، مما ينذر بظهور وباء عالمي، إلا أنه حتى الآن لا توجد بيانات موثوقة، بل هناك طفرة تشبه «نيمبوس»، وهناك قلق من حدوث تحور بشري عالمي مشابه لجائحة «نيمبوس»، لكن لا توجد معلومات دقيقة حول ما إذا كان ذلك قد حدث أم لا، وما إذا كانت هذه مجرد سلالات تم اكتشافها

من جانبه، أوضح الدكتور إسلام عنان، أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة، أن المتغير NB.1.8.1، المعروف باسم «نيمبوس»، يُعتبر سلالة فرعية من أوميكرون، وقد تم رصده لأول مرة في يناير 2025، قبل أن تُدرجه منظمة الصحة العالمية رسميًا ضمن قائمة المتغيرات الخاضعة للمراقبة في 23 مايو الماضي.

وذكر عنان أن المتحور الجديد تم اكتشافه حتى الآن في 22 دولة، ويمثل حوالي 10% من العينات العالمية، مما يشير إلى ارتفاع نسبي في انتشاره، لكنه لم يصل بعد إلى مستويات الانتشار الواسع كما حدث مع متحوري «دلتا» أو «أوميكرون» الأصليين.

وفيما يتعلق بالتداول حول زيادة العدوى بنسبة 97%، أوضح عنان أن هذا الرقم قد يكون ناتجًا عن ارتفاع محلي في بعض البلدان الصغيرة أو عينات إحصائية مختارة، ولا يعكس قدرة عامة أو مطلقة على الانتشار، مشددًا على أن اللقاحات المتوفرة لا تزال فعّالة، خصوصًا في الوقاية من الأعراض الشديدة، رغم وجود انخفاض متوسط في التحصين.