الإسكندرية تحتضن زواراً من شرق آسيا واليونان خلال عيد الأضحى: إقبال كبير على المتاحف (صور)

شهدت متاحف الإسكندرية الثلاثة المفتوحة للزيارة، وهي المتحف اليوناني الروماني والمتحف القومي ومتحف المجوهرات الملكية، إقبالًا غير مسبوق خلال عيد الأضحى المبارك هذا العام.
استقبل المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية أعدادًا كبيرة من الزوار، حيث جاءت أفواج من السياح العرب والأجانب، خاصة من دول شرق آسيا واليونان وقبرص وأمريكا وإيطاليا، وذلك بهدف التعرف على تاريخ المتحف ومقتنياته الغنية والمتنوعة، بالإضافة إلى استكشاف سيناريو العرض الحديث بعد تطويره.
يحتوي المتحف على حوالي 6 آلاف قطعة أثرية، يتم عرضها في 44 فاترينة، ويتكون من دور أرضي يضم 27 قاعة عرض، حيث يتم عرض القطع بشكل تسلسلي تاريخي، بالإضافة إلى الدور الأول الذي يعرض قطعًا موضوعية على مساحة واسعة، مما يجعل الإقبال عليه كبيرًا وجذابًا.
أما في المتحف القومي بالإسكندرية، فقد توافد الآلاف من السياح العرب والأجانب إلى جانب المصريين خلال عطلة عيد الأضحى، للتعرف على المعروضات التي تمثل مختلف العصور التاريخية.
استقبل المتحف القومي عددًا كبيرًا من الزوار في رابع أيام عيد الأضحى، حيث اصطحبهم أمناء المتحف في جولات إرشادية للتعرف على كنوز المتحف الفريدة وقصة قصر السرايا العريق.
يضم المتحف نحو 1300 قطعة أثرية تمثل كل العصور التاريخية القديمة والحديثة.
وفي متحف المجوهرات الملكية، زار العديد من الوفود السياحية والسياح الأفراد مقتنيات المتحف، حيث يفضل الزوار زيارة المتاحف خلال العطلات والإجازات الرسمية للتعرف على تاريخ الحضارة المصرية العريقة عبر العصور، سواء للمصريين أو الأجانب، بالإضافة إلى الاستمتاع بروعة بناء قصر المتحف ومجموعة متميزة من القطع الأثرية التي تحكي قصة العائلة المالكة، بما في ذلك الأسرة العلوية والأميرات والملوك.
كانت أغلب الوجهات السياحية من الصين وإيطاليا واليونان وروسيا وأمريكا ودول آسيوية، بهدف التعرف على مقتنيات المتحف التي تعود إلى العصور اليونانية والرومانية والبطلمية، خاصة أن قاعات العرض تضم مقتنيات تتميز بالثراء والتنوع التاريخي للعصرين اليوناني والروماني في مصر، منذ ما قبل الإسكندر الأكبر وحتى العصر البطلمي والروماني، وهو ما يعكسه سيناريو المتحف الحديث من طريقة عرض وتطوير وإضاءة وترميم حديثة.