
علمت «إقرأ نيوز» أن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، تواصل مع أسرة الشهيد البطل خالد محمد شوقي، الذي أنقذ مدينة العاشر من رمضان من كارثة محققة، حيث قاد سيارة مشتعلة بالنيران وأبعدها عن محطة الوقود، محاولًا حماية المواطنين والمناطق السكنية، وقد قدم فضيلة الإمام الأكبر التعازي والمواساة لأسرة الشهيد، بالإضافة إلى كافة المساعدات اللازمة.
ترجع أحداث الواقعة إلى اندلاع النيران بشكل مفاجئ داخل سيارة الوقود بإحدى محطات الوقود في مدينة العاشر من رمضان، التابعة لمحافظة الشرقية، بعد انفجار تانك السيارة نتيجة ارتفاع درجة الحرارة، مما شكل تهديدًا بكارثة كبرى وأضرار جسيمة في حال امتداد النيران إلى المناطق السكنية المجاورة أو في محطة البنزين، وفي تلك اللحظات المرعبة، لم يتردد السائق الشهيد خالد محمد شوقي، فاندفع إلى مقعد القيادة بسرعة غير معهودة بينما كانت النيران تلتهم السيارة، وانطلق بها خارج المحطة، محاولًا إبعاد الخطر عن المواطنين المتواجدين، وبفضل شجاعته، نجح في إخراج السيارة المحترقة بعيدًا عن خزانات الوقود بالمحطة، مما حال دون امتداد الحريق إلى داخل المحطة، وتم نقله على الفور إلى مستشفى «أهل مصر للحروق» لتلقي العلاج اللازم، إلا أنه فارق الحياة متأثرًا بالحروق الشديدة التي تعرض لها.
تشييع جثمان خالد محمد شوقي، سائق سيارة الوقود وبطل واقعة إنقاذ محطة الوقود بمدينة العاشر من رمضان بعد حريق سيارته، حيث شيعت جنازته في مسقط رأسه بالدقهلية.