
تواصل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، مع أسرة البطل «خالد محمد شوقي»، الذي ضحّى بحياته في سبيل إبعاد سيارة مشتعلة ومحملة بالوقود عن محطة بنزين في مدينة العاشر من رمضان، حيث قام بمحاولة شجاعة لمنع انتشار الحريق إلى خزانات الوقود والمناطق السكنية المجاورة.
وعبّر فضيلة الإمام الأكبر عن خالص تعازيه ومواساته لأسرة البطل، مؤكدًا أن والدهم يُعتبر «شهيد الوطن» الذي قدّم مثالًا رائعًا في التضحية والشجاعة، وأوضح أن مثل هذه النماذج البطولية يجب أن تُخلَّد في ذاكرة الوطن، مشددًا على أن الأزهر الشريف يفتح أبوابه لهم دائمًا، كما وجه قيادات الأزهر بالاتصال بالأسرة والعمل على تلبيّة احتياجاتهم في أقرب وقت.
ودعا شيخ الأزهر المولى عز وجل أن يرحم «شهيد الوطن» ويغمره برحمته ومغفرته، وأن يمنح أسرته الصبر والسلوان، «إنا لله وإنا إليه راجعون».