يلعب الجيد وامتصاص العناصر الغذائية دورًا أساسيًا في الحفاظ على صحة الجسم العامة، بدءًا من تعزيز المناعة وصولًا إلى توفير الطاقة اليومية والحفاظ على الوزن المثالي، ورغم أن هذه العمليات الحيوية تحدث داخل الجسم، إلا أن نمط حياتك اليومي، بما في ذلك ما تتناوله من طعام، مستوى نشاطك البدني، وحتى عادات نومك، يؤثر بشكل كبير على كفاءتها، وبحسب موقع «Holland and Barrett»، هناك مجموعة من الخطوات البسيطة التي يمكنك اتباعها يوميًا لتحسين وتعزيز التمثيل الغذائي، مما ينعكس إيجابيًا على صحتك العامة.
أبرز الخطوات التي يمكن تطبيقها يوميًا:
1- التمارين الرياضية المتقطعة
ممارسة أي نوع من التمارين اليومية، حتى وإن كانت بسيطة، لها تأثير واضح على عملية الهضم، يُفضل أن تكون هذه التمارين على فترات متقطعة وبشدة معتدلة، مما يساعد على تعزيز وتحفيز الأيض حتى بعد انتهاء التمرين.
2- زيادة الحركة اليومية العفوية
النشاط اليومي غير الرياضي، مثل المشي داخل المنزل، القيام بالأعمال المنزلية، أو صعود الدرج، يسهم في تحفيز حرارة الجسم وتنشيط الدورة الدموية، مما يدعم عملية الهضم ويساعد في التحكم بالوزن.
3- المشي المنتظم
يعتبر المشي من أبسط وأهم الوسائل التي تحسن حركة الأمعاء وعملية الهضم، لذا فإن زيادة عدد خطواتك تدريجيًا يومًا بعد يوم، والمشي لمسافات أطول، يعزز كفاءة الجهاز الهضمي بشكل عام.
4- تناول كميات كافية من البروتين
البروتين يعزز ما يُعرف بـ«التأثير الحراري للطعام»، حيث يحتاج إلى طاقة لهضمه، مما ينشط عملية الأيض، لذا يُنصح بإدخال البروتين في كل وجبة حتى وإن كانت خفيفة، سواء كان مصدره حيوانيًا أو نباتيًا، لدوره الفعال في تحسين الهضم وزيادة امتصاص العناصر الغذائية.
فوائد هذه الخطوات اليومية:
1- تعزيز قدرة الجهاز الهضمي على هضم الطعام بكفاءة، 2- تحسين امتصاص العناصر الغذائية لضمان الاستفادة الكاملة منها وتقليل الفاقد، 3- المساعدة في الحفاظ على وزن صحي من خلال فصل الدهون عن الفيتامينات واستفادة الجسم من البروتينات والكربوهيدرات بشكل متوازن، 4- دعم عملية التمثيل الغذائي وزيادة كفاءتها، 5- تحسين الصحة العامة والمناعة وصحة العظام.