
تمكن منتخب البرازيل من تحقيق انتصاره الأول تحت قيادة المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، حيث واجه باراجواي في مباراة انتهت بفوز السيلساو بهدف يتيم في تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2026، وذلك في الساعات الأولى من صباح اليوم.
أفكار أنشيلوتي بدأت تؤتي ثمارها في ثاني مباراة له مع المنتخب، حيث سجل الفتى الذهبي فينيسيوس جونيور هدف اللقاء الوحيد في الدقيقة 44، ولكنه اضطر للخروج من الملعب بداعي الإصابة في الدقيقة 78، ورغم مقاومة لاعبي باراجواي خلال المباراة، إلا أن تفوق كتيبة أنشيلوتي كان واضحًا، مما مكن البرازيل من التأهل رسميًا لنهائيات كأس العالم بعد أن احتل المركز الثالث برصيد 25 نقطة متساويًا مع الإكوادور.
أجرى أنشيلوتي بعض التعديلات على التشكيلة، ومنذ بداية المباراة، كان التحسن ملحوظًا بالمقارنة مع اللقاء السابق أمام الإكوادور الذي انتهى بالتعادل السلبي، حيث دفع أنشيلوتي بفينيسيوس في مركز الوسط الهجومي، مما أتاح لمارتينيلي اللعب كجناح، وترك حرية الحركة لرافينيا في الجهة اليمنى.
لم يتمكن منتخب باراجواي من الصمود أمام الهجمات المتكررة للبرازيل، حيث سيطر السيلساو على وسط الملعب وفرض هيمنته، وتمكن فينيسيوس من إحراز الهدف قبل نهاية الشوط الأول بلحظات، ورغم ذلك، تنافس لاعبو البرازيل على إهدار العديد من الفرص، حيث أضاع برونو جيماريش فرصتين محققتين، كما أهدر فينيسيوس فرصة ذهبية في الشوط الأول عندما كان أمام المرمى خاليًا.
أنشيلوتي حقق الهدف المطلوب من المباراة بحصد الثلاث نقاط وضمان التأهل للنهائيات، كما نجح في الحفاظ على شباكه نظيفة في مباراتين متتاليتين، بالإضافة إلى إنهاء سلسلة باراجواي التي استمرت لتسع مباريات دون هزيمة.