أيدت محكمة جنايات وادي النطرون، برئاسة المستشار محيي الدين إسماعيل، حكم الإعدام الصادر بحق المتهم في جريمة قتل المدرس عبد العظيم الباجوري، والتي عُرفت إعلاميًا بـ«جريمة مدرس المنوفية».
جاء هذا الحكم بعد النظر في الطعن المقدم من المتهم، حيث اطلعت هيئة المحكمة على أوراق القضية وسماع المرافعات، وقررت رفض الاستئناف وتأييد حكم الإعدام الذي أصدرته محكمة أول درجة، وذلك بعد أن أحالت أوراق المتهم في وقت سابق إلى فضيلة المفتي.
وبحسب تحقيقات النيابة العامة، تعود تفاصيل الحادث إلى مركز أشمون في محافظة المنوفية، حيث نشب خلاف بين المجني عليه والمتهم بسبب دروس خصوصية كان يقدمها المدرس لزوجة الجاني، الطالبة في الصف الثالث الثانوي التجاري، وهو ما اعترض عليه المتهم مطالبًا المدرس بالتوقف عن ذلك.
وأضافت التحقيقات أن المتهم ذهب إلى منزل الضحية واستدرجه إلى مدخل العقار، وسدد له عدة طعنات قاتلة باستخدام سكين، ثم فر هاربًا إلى منزله بعد الجريمة، حيث قام بإخفاء أداة الجريمة، حتى تمكنت أسرته من تسليمه للشرطة.
واستمعت المحكمة خلال الجلسات إلى تقارير اللجنة الطبية النفسية، التي أكدت سلامة القوى العقلية للمتهم، كما استمعت إلى إفادات طبية أثبتت مسؤوليته الجنائية الكاملة وقت ارتكاب الجريمة.
وباشرت النيابة العامة تحقيقاتها في الواقعة فور القبض على المتهم، وواجهته بالاتهامات التي أقرّ بها بالتفصيل.