
أصدر عبد الحليم علام، نقيب المحامين ورئيس اتحاد المحامين العرب، بيانًا يؤكد فيه دعمه لموقف الخارجية المصرية بشأن زيارة المنطقة الحدودية مع غـزة، ويثني على الجهود المبذولة لرفع الحصار عن قطاع غزة.
وأكد «علام» في بيانه أنه يتابع عن كثب ما يتعلق بـ «قافلة الصمود» المتجهة إلى الحدود الغربية المصرية، وما يحيط بها من تفاعلات ومواقف، مشيدًا بالموقف الرسمي للدولة المصرية الذي عبرت عنه وزارة الخارجية، والذي يهدف إلى الالتزام بالضوابط التنظيمية المنظمة لتحركات الوفود، حرصًا على سلامتها وأمنها، وضمانًا لتوحيد الجهود المخلصة في دعم الشعب الفلسطيني الشقيق، ومنع افتعال أزمات قد تصرف الأنظار عن جوهر القضية، لذا أؤكد أهمية الاصطفاف خلف هذا النهج المسؤول.
وأشاد بالمشاعر الصادقة والدوافع النبيلة التي تحرك جهود الدعم الشعبي لفلسطين، مؤكدًا في الوقت ذاته أن هذه المبادرات تحتاج إلى قدر عالٍ من التنسيق مع الجهات المعنية، لضمان تحقيق مقاصدها الإنسانية والوطنية، في إطار يحفظ مقتضيات السيادة المصرية، ويراعي اعتبارات الأمن القومي، ولا يفاقم من تعقيدات القضية الفلسطينية أو يُستغل في غير موضعه.
وجدد التأكيد على الثوابت القومية التي أعلنتها الدولة المصرية بوضوح، وفي مقدمتها: الدعم الكامل للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ورفض كافة محاولات التهجير أو الانتقاص من حقوقه التاريخية، والتأكيد على إقامة دولته المستقلة على كامل ترابه الوطني
وناشد الجميع بضرورة وحدة الصف العربي، وتكامل المواقف الرسمية والشعبية، بروح من الحكمة والمسؤولية، في لحظة تاريخية تستدعي تضافر الجهود وتغليب المصلحة العليا للقضية الفلسطينية، باعتبارها قضية العرب المركزية.