في الآونة الأخيرة، شهد نادي الزمالك تدهورًا في العلاقات بين مجلس الإدارة وبعض نجوم الفريق الأول، وكان من أبرز تلك الأزمات أزمة اللاعب أحمد مصطفى زيزو، إذ منذ بداية الموسم الماضي، قرر المجلس تحويل أربعة لاعبين للتحقيق بشكل رسمي، حيث بدأت القصة مع أحمد مصطفى زيزو الذي تم تحويله للتحقيق من قبل عبدالواحد السيد، مدير الكرة في ذلك الوقت، وآخرهم كان أحمد حمدي الذي تم تحويله اليوم.
وضعت تلك الأزمات مجلس الزمالك في موقف محرج أمام الجماهير، خاصة مع انتهاء الموسم في المركز الثالث بالدوري، والخروج من بطولة الكونفدرالية وكأس الرابطة، بينما حصل على لقب كأس مصر.
– في 10 أبريل الماضي، أصدر مجلس الزمالك بيانًا رسميًا يوضح كيفية التعامل مع ملف تجديد عقد أحمد مصطفى زيزو، حيث قرر المجلس تحويل اللاعب للتحقيق بسبب التصريحات الإعلامية التي اعتبرها مسيئة للنادي، والتي احتوت على معلومات مغلوطة من وجهة نظر الإدارة.
– في 13 أبريل، وبعد تحويل زيزو للتحقيق، قرر عبدالواحد السيد إيقاف ناصر ماهر، لاعب وسط الفريق، وإحالته للتحقيق أمام الشؤون القانونية بالنادي، مع توصية لمجلس الإدارة بخصم 25% من مستحقاته بسبب تصرفاته قبل مباراة حرس الحدود، حيث اعترض على عدم مشاركته في التشكيل الأساسي.
– أما الأزمة الثالثة، فكانت في 10 مايو، عندما قرر وائل القباني، مدير الكرة بالنادي، تحويل محمد عواد، حارس مرمى الفريق، للتحقيق بسبب تصرفاته خلال مباراة سيراميكا كليوباترا في الدوري الممتاز.
وبالتزامن مع قرار تحويل عواد للتحقيق، حرص مجلس الزمالك على توجيه لفت نظر للحارس محمد صبحي بسبب تصرفاته في نفس المباراة بعد تبديله.
– وأخيرًا، أصدر الزمالك اليوم بيانًا بتحويل أحمد حمدي للتحقيق بسبب تصرفاته تجاه النادي في الساعات الماضية، على أن تُعرض نتيجة التحقيق على مجلس الإدارة لاتخاذ القرار النهائي، مع التأكيد على ضرورة الالتزام بالقيم والمبادئ الخاصة بالنادي، ويُذكر أن أحمد حمدي يتواجد حاليًا في ألمانيا مع الدكتور محمد أسامة، رئيس الجهاز الطبي بالنادي، للاطمئنان على حالته بعد الإصابة التي تعرض لها في إياب نهائي كأس الكونفدرالية الأفريقية أمام نهضة بركان في مايو الماضي.