
أدانت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سوريا العدوان الإسرائيلي الذي استهدف قرية بيت جن بريف دمشق، والذي نتج عنه وقوع قتلى واعتقال عدد من المواطنين صباح اليوم الخميس.
وأشارت المنظمة في بيان لها إلى أن هذا الاعتداء يُسجل كجريمة جديدة تُضاف إلى قائمة انتهاكات الاحتلال الصهيوني، حيث اقتحمت قوات الاحتلال القرية صباح اليوم، مما أسفر عن مقتل الشابين محمد حمادة وعلي قاسم حمادة، بالإضافة إلى اعتقال سبعة شبان من أبناء القرية.
وذكر البيان أن هذا الاقتحام يأتي بعد يومين فقط من اغتيال الشاب أنس عبود من مزرعة بيت جن بصاروخين، وذلك في إطار سلسلة من الانتهاكات الممنهجة التي ترتكبها قوات الاحتلال، في تحدٍ صارخ لكل القوانين والمواثيق الدولية والإنسانية.
وأدان البيان هذه الجريمة بأشد العبارات، مؤكدًا أن استهداف المدنيين العزّل وقتلهم واعتقالهم خارج إطار القانون يُعتبر جريمة حرب وفقًا لاتفاقيات جنيف والقانون الدولي الإنساني، كما تم تحميل قوات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الأفعال.
وطالب البيان المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم بأن يخرجوا عن صمتهم ويتخذوا مواقف عملية وجادة لوقف هذه الانتهاكات بحق أبناء الشعبين السوري والفلسطيني، ومحاسبة مرتكبيها أمام المحاكم الدولية، والعمل على توفير الحماية الدولية للمدنيين في ظل التصعيد الخطير الذي تشهده المنطقة.