
أعلنت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن عدد طالبي اللجوء واللاجئين المسجلين لديها في مصر حتى نهاية مايو الماضي بلغ ٩٨١.٧٣٥ لاجئًا وطالب لجوء من ٥٨ جنسية، ومن أبرز هذه الجنسيات السودانية والسورية والإثيوبية والإريترية واليمنية.
وأوضحت المفوضية في تقرير حصلت «إقرأ نيوز» على نسخة منه أن الجنسية السودانية شكلت النسبة الأكبر من أعداد اللاجئين وطالبي اللجوء في مصر، حيث بلغ عدد السودانيين المسجلين ٧١٤.٩٤٠ لاجئًا وطالب لجوء، بينما سجل ١٣٤.١٠٨ سوريين كلاجئين وطالبي لجوء، في حين بلغت أعداد باقي الجنسيات ١٣٠.٦٤٧ لاجئًا وطالب لجوء، وكشف التقرير عن تسجيل ١٠٧.٤١٩ طالب لجوء في مكتب المفوضية بمصر خلال الربع الأول من عام ٢٠٢٥، حيث كانت النسبة الأكبر من المسجلين من السيدات والأطفال بنسبة ٧٣٪، بينما وصلت نسبة المسجلين من ذوي الإعاقة إلى ١٩٪.
وطلبت المفوضية مبلغ ١٣٧ مليون دولار لتلبية احتياجات اللاجئين في مصر خلال عام ٢٠٢٥، ولكن حتى ٢٨ فبراير الماضي، حصلت على ٢١٪ فقط من المبلغ المطلوب.
من جهتها، أشارت فاطيمة إدريس، المدير التنفيذي للمجلس المصري متعدد الثقافات (تضامن) وخبيرة ملف اللاجئين، إلى أن هناك نقصًا في الموارد المقدمة للاجئين، نتيجة زيادة أعدادهم بالتزامن مع تصاعد الصراعات في المنطقة العربية، وأزمة السودان التي أدت منذ عام ٢٠٢٣ إلى زيادة كبيرة في الأعداد، بالإضافة إلى نقص الخدمات والتمويلات المقدمة لمفوضية اللاجئين والمنظمات التي تعمل على تقديم خدمات للاجئين.