إله المرح الفرعوني ‘بس’ يتألق ويحصد لقب قطعة الشهر في متحف مطروح

إله المرح الفرعوني ‘بس’ يتألق ويحصد لقب قطعة الشهر في متحف مطروح

في إطار التقليد الشهري لمتاحف الآثار على مستوى الجمهورية، تم اختيار قطع شهر يونيو من خلال استفتاء الجمهور عبر صفحات المتاحف على مواقع التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك، ويعكس هذا الجهد دور المتاحف كمؤسسات ثقافية تهدف إلى تعزيز الوعي السياحي والأثري بين جميع فئات المجتمع.

وقد وقع اختيار الجمهور هذا الشهر على مجموعة من القطع الأثرية التي تبرز العديد من المناسبات المرتبطة بشهر يونيو، ومن أبرزها ذكرى دخول العائلة المقدسة إلى مصر في الأول من يونيو، حيث قامت متاحف مثل القبطي وكفر الشيخ والأقصر للفن المصري القديم بعرض مقتنيات تحكي قصة رحلة العائلة المقدسة في مصر.

كما تقدم بعض المتاحف مجموعة من الصور الأرشيفية المميزة الموجودة بها، وذلك تزامناً مع الاحتفال باليوم العالمي للأرشيف، بهدف تسليط الضوء على دور المتاحف في حفظ ذاكرة الأمة وحضاراتها.

ويعرض عدد آخر من المتاحف مقتنياتها الفريدة التي تبرز أهم الآلات الموسيقية في مصر عبر العصور، وذلك تزامناً مع الاحتفال باليوم العالمي للموسيقى في 21 يونيو، والذي يسلط الضوء على مكانة الموسيقى في الحياة المصرية القديمة، سواء في الحياة اليومية أو الاجتماعية في بيوت وقصور النبلاء.

متحف مطروح.

يعرض لوحة من الحجر الجيري عليها المعبود بس، والذي يمثل المرح والموسيقى، حيث يمسك بيده اليمنى سيفاً في وضع راقص، وبجواره سيدة تحمل الشخشيخة بيدها اليمنى والدف بيدها اليسرى.

المتحف القبطي بمصر القديمة.

يعرض مبخرة من البرونز تحمل نقوشاً تمثل مواضيع من حياة السيد المسيح، بما في ذلك مجيئه إلى مصر.

متحف مطار القاهرة الدولي – مبنى الركاب 2: يعرض صليباً من النحاس والزنك

متحف كفر الشيخ.

يعرض قطعة من الصوف والكتان تمثل رحلة العائلة المقدسة إلى مصر.

متحف الأقصر للفن المصري القديم.

يعرض الجزء العلوي من محراب من الحجر الجيري يعود للعصر القبطي، والذي تم العثور عليه عام 1958 في الفناء الأول لمعبد الأقصر.

متحف الفن الإسلامي بباب الخلق.

يعرض صورة من أرشيف المتحف لاحتفالات المحمل.

متحف الشرطة القومي بالقلعة.

يعرض صورة أرشيفية تتناول دور الشرطة المصرية في الدفاع عن الوطن.

متحف الإسماعيلية.

يعرض السجل الخاص بعالم الآثار الفرنسي جان كليدا، والذي يتضمن ملاحظاته حول الآثار في متحف الإسماعيلية.

متحف المجوهرات الملكية بالإسكندرية.

يعرض صورة أرشيفية من الألبوم الشخصي للنبيلة فاطمة حيدر، تظهر ابنتها في حديقة القصر.

متحف النوبة بأسوان.

يعرض صورة أرشيفية لمعبد فيلة قبل وبعد عملية الإنقاذ.

متحف مطار القاهرة الدولي – مبنى الركاب 3

يعرض شخشيخة للمعبودة حتحور من البرونز، وتظهر وجه المعبودة حتحور في هيئة سيدة ترتدي باروكة شعر وقلادة عريضة، وعلى جانبي الرأس تتواجد الكوبرا التي تحمل فوق رأسها الكورنيش المصري.

متحف قصر المنيل.

يعرض بيانو خشبي مطعم بالنحاس، ويتميز بحليات من حجارة اللازورد، بينما تأتي رخامة البيانو كواحدة من أهم مقتنيات قاعة الأوبيسون في سرايا العرش.

متحف المركبات الملكية ببولاق.

يعرض صندوق موسيقى خشبي يعود للأميرة فوزية، يحتوي على 6 أسطوانات لكل منها لحن خاص، وموصول بمنضدة خشبية بها درج لحفظ الأسطوانات.

متحف جاير أندرسون بالسيدة زينب.

يعرض طبلة خشبية مطعمة بالأبنوس.

متحف ركن فاروق بحلوان

يعرض جرامافون خشبي بتصميم واجهة معبد، يحتوي على شكل الأعمدة، ويتوسطه خرطوش ملكي يحمل اسم الملك فاروق بالخط الهيروغليفي، بينما نقش غطاء الجرامافون مشهد لعازفين وراقصات، ويحتوي على درج جانبي لحفظ الأسطوانات.

متحف إيمحتب بسقارة

يعرض جزءاً من آلة الهارب الموسيقية، حيث نجد عموداً به صف رأسي من الثقوب لتثبيت قطع خشبية أسطوانية صغيرة، والتي تُستخدم لتثبيت الأوتار للعزف.

متحف تل بسطة بالزقازيق

يعرض تمثالاً للإلهة باستت تحمل في يدها الصلاصل، وهو رابط واضح مع حتحور التي تحمل عادة هذه الآلة الموسيقية، وهو مصنوع من البرونز من الدولة الحديثة.

متحف السويس القومي

يعرض ناي به خمس ثقوب للأصابع.

متحف الإسكندرية القومي

يعرض مجموعة من تماثيل التناجرا المصنوعة من الفخار، والتي تم العثور عليها في جبانات الإسكندرية، ومن بينها تمثال لسيدة تعزف على القيثارة.

متحف الغردقة

يعرض ربابه مصنوعة من الخشب على شكل جذع شجرة.

متحف شرم الشيخ

يعرض شخشيخة المعبودة حتحور من البرونز، ومقبضها يمثل تمثالي أبو الهول على قاعدة مربعة، يعلوهما تمثال للمعبود بس ويمثلهما تمثال للمعبودة حتحور، ومن الجانبين تبرز شكل واجهة القصر، بينما تتواجد فوق الشخشيخة مجسمات لمجموعة من الحيوانات من العصر اليوناني الروماني.

متحف سوهاج القومي

يعرض زوجاً من المصفّقات من العاج على شكل أيدي بشرية مزخرفة، كانت تُستخدم للتصفيق في عصر الدولة الوسطى.

متحف ملوي بالمنيا

يعرض تمثالاً من الفخار يمثل النصف العلوي لشخص بجانبه إله موسيقية وترية يضع أصابعه عليها، يعود للعصر اليوناني الروماني.