
دعت محافظة القليوبية المواطنين إلى ترشيد استهلاك الكهرباء في المباني والمنشآت الحكومية والمحلات التجارية والمنازل ولوحات الإعلانات، وذلك في ظل الظروف الحالية وما تشهده المنطقة من أحداث (الحرب الإسرائيلية الإيرانية) التي قد تؤثر على إمدادات الغاز الطبيعي اللازمة لتشغيل محطات الكهرباء.
وفي تنويه هام نشرته الصفحة الرسمية للمحافظة يوم السبت، قالت المحافظة: «تنويه هام، أهالينا مواطني القليوبية الكرام، في ظل الظروف الراهنة وما تشهده المنطقة من تطورات قد تؤثر على انتظام إمدادات الوقود، نهيب بحضراتكم من منطلق الشعور الوطني والوعي المشترك الالتزام بما يلي:
٠ ترشيد استهلاك الكهرباء بالمباني والمرافق الحكومية وإطفاء الإضاءة الداخلية والخارجية بعد الساعة 8 مساءً.
٠ الالتزام بمواعيد إغلاق المحلات التجارية والمولات طبقاً لقرار دولة رئيس الوزراء.
٠ تقليل الإضاءة الخارجية بواجهات المنازل والمحلات بنسبة لا تقل عن 60%.
٠ إطفاء اللوحات الإعلانية ولافتات العيادات والمنشآت والمحلات التجارية خلال الفترة من الساعة 9 مساءً حتى الساعة 12 بعد منتصف الليل.
٠ تقليل الإضاءة العامة وإنارة الميادين العامة ودور المناسبات ودور العبادة وبعض المحلات أثناء اليوم.
اتخاذ أي إجراءات إضافية تؤدي إلى ترشيد استهلاك الكهرباء والطاقة.
واختتمت المحافظة: حفظ الله مصر وأبناء القليوبية الكرام رمز الوعي والوطنية في أوقات التحديات
اجراءات عاجلة للحد من استهلاك الكهرباء بالقليوبية.
وأصدرت وزارة الكهرباء بيانًا أكدت فيه وجود تحركات حكومية مكثفة لتعزيز استقرار شبكة الكهرباء في ظل الظروف الطارئة التي تمر بها المنطقة، وانعكاساتها المحتملة على إمدادات الطاقة، بالتزامن مع الاستعداد لذروة أحمال فصل الصيف.
وأكد منصور عبد الغني، المتحدث الرسمي باسم الوزارة: تتضمن التحركات تطبيق خطة التشغيل المعتمدة لوحدات الإنتاج في المحطات الحرارية، والتي تهدف إلى «خفض استهلاك الوقود مع تأكيد الاستخدام الأمثل له»، إلى جانب زيادة الاعتماد على الطاقات المتجددة، والتنسيق المستمر مع وزارة البترول لتلبية احتياجات محطات الكهرباء من الوقود
وأصدرت وزارة البترول والثروة المعدنية بيانًا تضمن: «نظرًا للأعمال العسكرية التي نشبت بالمنطقة وتوقف إمدادات الغاز من الشرق، قامت وزارة البترول والثروة المعدنية بتفعيل خطة الطوارئ المعدة مسبقًا الخاصة بأولويات الإمداد بالغاز الطبيعي، وذلك بإيقاف إمدادات الغاز الطبيعي لبعض الأنشطة الصناعية مع رفع استهلاك محطات الكهرباء للمازوت إلى أقصى كمية متاحة، والتنسيق لتشغيل بعض المحطات بالسولار وذلك في إجراء احترازي حفاظًا على استقرار شبكة الغاز الطبيعي وعدم اللجوء لتخفيف أحمال شبكة الكهرباء، ترقبًا لإعادة ضخ الغاز الطبيعي من الشرق مرة أخرى، من الجدير بالذكر أن سفن إعادة التغييز الثلاث قد وصلت إلى جمهورية مصر العربية وأن سفينة منهن تقوم حاليًا بإعادة التغييز وضخ الغاز إلى الشبكة القومية للغازات الطبيعية، والسفينتين الأخريين جارٍ أعمال تجهيزهم وربطهم على الموانئ لبدء ضخ الغاز الطبيعي منهما، وتواصل غرفة العمليات الخاصة بشبكة الغاز الطبيعي متابعة الموقف على مدار 24 ساعة، ووضع شبكة الغاز آمن كذلك احتياطي المازوت