قامت إيبارشيات أرثوذكسية في مختلف كنائس مصر بتبكير مواعيد قداسات الأحد، مما يتيح لطلاب الثانوية العامة فرصة الحضور قبل بدء اللجان، وذلك بهدف بث الطمأنينة في نفوسهم ورفع الصلوات من أجل نجاحهم وتوفيقهم في الامتحانات، كما نظمت بعض الكنائس أكثر من قداس في توقيت مبكر.
وخلال القداسات، تضرع الأساقفة والكهنة والمصلون إلى الله، داعين أن ينجح طريق الأبناء ويفتح أذهان الحاضرين والغائبين وكل طالب مصري، ويكلل تعبهم وتعب أسرهم بالنجاح، وبعد القداسات، تم تلاوة كلمات تشجيعية للطلاب.
أعلن دير القديس الأنبا أنطونيوس، الذي يعد أقدم دير رهباني في العالم ويقع في جبال البحر الأحمر، عن إطلاق مبادرة تهدف إلى بث الطمأنينة في نفوس طلاب الثانوية العامة، حيث استقبل أسماء الطلاب عبر التعليقات على صفحته الرسمية بموقع «فيس بوك»، ليتم وضعها على مذابح الكنائس والمزارات المقدسة داخل الدير.
امتد هذا الدعم الروحي إلى خارج الحدود، حيث قدمت بطريركية الأقباط الأرثوذكس بالكرسي الأورشليمي، وهي الجهة المعنية برعاية الأقباط في القدس والأراضي المقدسة وعدد من الدول العربية، مبادرة مماثلة، حيث أتاحت عبر صفحتها الرسمية على «فيس بوك» فرصة إرسال أسماء الطلاب في التعليقات، ليتم رفعها في صلوات خاصة تُقام على مذبح القبر المقدس بكنيسة القيامة، وقبر السيدة العذراء، ومغارة الميلاد في بيت لحم.
وفي تعليقه على هذه المبادرة، قال الأنبا أنطونيوس، مطران الكرسي الأورشليمي والشرق الأدنى: «نرفع الصلوات من أجل أبنائنا في الامتحانات على مذبح القبر المقدس بكنيسة القيامة، وقبر السيدة العذراء، ومغارة الميلاد، يرجى كتابة الاسم في تعليق لوضعه على المذابح المذكورة قبل الامتحانات»