وجهت إيران دعوة عاجلة للشعب الإسرائيلي لمغادرة البلاد على الفور، في خطوة تعكس التوتر المتصاعد نتيجة الهجمات المستمرة على أراضيهم.
في الوقت نفسه، أعلن الإسعاف الإسرائيلي عن إصابة 15 شخصًا خلال الهجمات الصاروخية الإيرانية الأخيرة على إسرائيل، ويبدو أن كلا من إيران وإسرائيل، من خلال قيادتهما، تسعيان لمواصلة الصراع لفرض قوتهما في محاولة للثأر واستعادة الكرامة، خاصة مع وجود رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي يحاول بكل الطرق إدخال الولايات المتحدة في الصراع.
وعلى الجانب الآخر، يرفض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاستجابة لمطالب نتنياهو بشأن استكمال الحرب، داعيًا إلى التهدئة بين الجانبين الإيراني والإسرائيلي، حيث أشار إلى وجود اتصالات مكثفة بين الدولتين من أجل تحقيق السلام.
وقد أظهرت إيران تفوقًا ملحوظًا في قدراتها العسكرية من خلال استخدام صواريخ بلاستيكية وصواريخ فرط صوتية، مما أسفر عن دمار واضح في تل أبيب ومناطق أخرى داخل إسرائيل، بالإضافة إلى استخدامها الطائرات المسيرة في هجماتها المدمرة.
وفي رد فعل مماثل، أعلنت إسرائيل عن استهدافها لعشرات منصات الصواريخ في إيران، كما قررت تمديد حالة الطوارئ في الجبهة الداخلية الإسرائيلية حتى 30 يونيو الجاري.
تستمر آثار هجمات إيران على إسرائيل في اليوم الثاني من التصعيد العسكري بين الطرفين.