
أشارت الدكتورة رشا إسحق، أمين سر لجنة التضامن الاجتماعي وحقوق الإنسان بمجلس الشيوخ، إلى أن الوضع الراهن الذي تمر به مصر والمنطقة العربية يتطلب مستوى عالٍ من الوعي والمسؤولية من جميع فئات المجتمع، وأكدت أن الاصطفاف الوطني خلف القيادة السياسية أصبح ضرورة ملحة لا تحتمل التراخي أو التردد.
وفي تصريحاتها اليوم، أوضحت إسحق أن «الدولة المصرية، تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، تسير بخطى ثابتة لمواجهة التحديات المتعددة، سواء كانت اقتصادية أو أمنية أو إقليمية، مما يستدعي تعزيز روح التكاتف المجتمعي وتوحيد الصف الوطني لمواجهة حملات التشويه والإرباك التي تهدف إلى المساس باستقرار الوطن».
كما أكدت أن «مصر، رغم الضغوط التي تواجهها، لا تزال قادرة على الحفاظ على مكانتها الإقليمية والدولية بفضل قيادتها الواعية ومؤسساتها الوطنية القوية، وهذا يتطلب من الجميع تجاوز الخلافات والعمل تحت راية واحدة لحماية المكتسبات وتحقيق مزيد من التنمية والازدهار».
وشددت على «أهمية تعزيز التكاتف الوطني والاصطفاف خلف القيادة السياسية في هذه المرحلة الحرجة، التي تتطلب أعلى مستويات الوعي الشعبي والقدرة على التمييز بين الحقائق وما يُروّج له من شائعات أو محاولات تشويه متعمدة، مشددة على أن القيادة السياسية، وعلى رأسها الرئيس عبدالفتاح السيسي، تقود مصرنا الحبيبة بثبات في مسار التنمية والدفاع عن المبادئ الإنسانية والحقوق العادلة للشعوب».