
تعتبر بطولة كأس العالم للأندية فرصة حقيقية للنادي الأهلي، حيث شهدت تغييرات إدارية ملحوظة، كان أبرزها تعيين محمد يوسف مديرًا رياضيًا بدلاً من محمد رمضان.
تزامن هذا التغيير مع تولي الإسباني خوسيه ريبيرو منصب المدير الفني للمارد الأحمر، وسط آراء متباينة حول مستقبله بناءً على سيرته الذاتية وأفكاره الخططية.
جاء يوسف ليحل محل رمضان بعد انتهاء دور الوسيط الإداري الذي قام به محمد شوقي كمدير للكرة ونائب المدير الرياضي للفريق الأول في الفترات السابقة، خاصة بعد تزايد الحديث حول الأزمات في غرف الملابس.
يواجه يوسف تحديًا كبيرًا في ظل الأسماء اللامعة التي تعاقد معها الأهلي خلال الميركاتو الحالي وشتاء الماضي، خاصة في الخط الأمامي، مما يزيد من أهمية ضبط الأجواء بشكل دقيق فيما يتعلق بالمرتبات وقرارات التجديد أو الخيارات الفنية.
في واقعة مبكرة أمام الكاميرات، وجد محمد يوسف نفسه في موقف غير معتاد، حيث تنافس ثلاثة من نجوم الفريق على تسديد ركلة جزاء في مباراة إنتر ميامي، مما زاد من تعقيد الموقف بعد أن أهدر تريزيجيه الفرصة، وانتهت المباراة بالتعادل السلبي، ليخسر الفريق نقطتين وسط انتقادات من الجماهير والنجوم القدامى.
هذا المشهد استدعى تدخل محمود الخطيب، رئيس النادي، الذي اتصل بالمدير الرياضي للاطلاع على حالة الفريق، مما أدى إلى قرار يوسف بخصم نصف مليون جنيه من تريزيجيه.
كما ظهر غموض حول سبب عدم إشراك أشرف بن شرقي في مباراة إنتر ميامي، حيث أكد إسلام الشاطر، نجم الأهلي، أن اللاعب المغربي لم يكن راضيًا عن قرار المدرب، مما دفع ريبيرو لعدم الدفع به كبديل.
في أكتوبر 2024، أثارت رحلة خارجية لـ”السوبر المصري” الكثير من الجدل حول قدرة رمضان على إدارة غرف الملابس والسيطرة على النجوم، خاصة بعد غضب كهربا من مارسيل كولر بسبب استبعاده من التشكيل الأساسي.