يعقد الكابتن ناصر الشاذلي، رئيس النادي الأوليمبي المصري في الإسكندرية، اجتماعاً عاجلاً لمجلس الإدارة غداً الثلاثاء، حيث سيناقش مجموعة من القضايا المهمة المتعلقة بالمنظومة الرياضية في النادي، وأهمها هوية المدير الفني الجديد للفريق الأول لكرة القدم للموسم المقبل 2025-2026.
وفي تصريحات خاصة لـ «إقرأ نيوز»، أكد الشاذلي أنه سيتم الإعلان عن اسم المدرب الجديد الذي سيخلف الكابتن أحمد سمير، الذي انتقل مؤخراً إلى الزمالك، مشيراً إلى أن المجلس يمتلك قائمة بأسماء مدربين بارزين في مجال كرة القدم، من بينهم أحمد ساري ومحمد المني، وأوضح أنه لم يتم تحديد الاسم النهائي بعد، لكنه سيكون بالتأكيد من أبناء النادي الأوليمبي.
كما أوضح أنه تم اتخاذ قرار برحيل 13 لاعباً قبل بداية الموسم المقبل، سواء بسبب انتهاء عقودهم دون رغبة في التجديد، أو لاعبين انتهت فترة إعارتهم، أو لاعبين لا يرغب النادي في تجديد عقودهم لأسباب تتعلق بالإصابات أو أسباب فنية أخرى، مضيفاً أنه سيتم وضع 14 لاعباً تحت تصرف المدير الفني الجديد ليقرر مصيرهم بناءً على رؤيته الفنية.
وأشار إلى أن اللاعبين الثلاثة الذين سيتم الاستغناء عنهم هم أوكسي وأحمد فتحي وعلاء فتحي، بالإضافة إلى خمسة معارين سيعودون إلى أنديتهم، وهم أحمد عصام من سماد أبو قير، ومحمد فتحي ويوسف إسحاق من بتروجيت، ومصطفى زيكو من زد، وأحمد عبد العزيز من بروكسى، بالإضافة إلى لاعبين انتهت عقودهم مثل محمود الملك وإسلام غلاب ومحمد كمال.
وأكد الشاذلي أنه سيتم تحرير عقود احتراف لجميع لاعبات فريق كرة السلة للسيدات بالنادي، والبالغ عددهن 21 لاعبة، بعد صعود الفريق رسمياً إلى دوري المحترفين، مشيراً إلى أن تحرير العقود يهدف إلى تعميق الولاء والانتماء للنادي وضمان استمرارية اللاعبات.
ولفت إلى أنه تقرر تخفيض ميزانية كرة القدم في النادي للموسم المقبل 2025/2026 بنسبة 50%، لتصبح 5.5 مليون جنيه بدلاً من 11 مليون جنيه، لتشمل مرتبات الجهاز الفني واللاعبين خلال الموسم.
من جانبه، أكد حسن مفيد، عضو مجلس إدارة النادي الأوليمبي وأمين الصندوق، أن الدعوة لعقد اجتماع عاجل لمجلس الإدارة غداً الثلاثاء كانت ضرورية لحسم العديد من الملفات العالقة، خاصة ما يتعلق بالمنظومة الرياضية والمدير الفني الجديد للفريق، وقائمة اللاعبين سواء الراحلين أو الباقين، وتجديد العقود والميزانيات الخاصة بالمنظومة الرياضية.
وأضاف مفيد لـ «إقرأ نيوز» أنه تم الاستقرار بشكل كبير على إسناد مهمة القيادة الفنية للفريق الأول لكرة القدم لأحد أبناء النادي، خاصة أن المرحلة المقبلة تتطلب أن يكون المدرب من أبناء النادي الأوليمبي، ولديه غيرة وولاء على ناديه، وليس مجرد مهمة تدريبية فنية فقط، خاصة بعد ضياع حلم الصعود إلى دوري المحترفين.