
افتتح اللواء هشام أبوالنصر، محافظ أسيوط، المعرض الفني «قضايا»، الذي يعرض أعمال الأشغال الفنية وتدوير المخلفات البيئية، والذي تنظمه كلية التربية النوعية بجامعة أسيوط، وذلك في قاعة المعارض بقصر الثقافة في حي غرب.
جاء ذلك بحضور الدكتور مينا عماد، نائب المحافظ، والدكتور أحمد عبدالمولى، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة ياسمين الكحكي، عميد كلية التربية النوعية، والدكتور محمد عبدالباسط وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور وجدي نخلة، العميد السابق لكلية التربية النوعية، والدكتورة هالة صلاح الدين رئيس قسم التربية الفنية بالكلية، والدكتورة منى مصطفى مدرس الأشغال الفنية بالكلية والمشرف على المعرض، وجمال عبدالناصر مدير عام إقليم وسط الصعيد الثقافي، وممدوح جبر، رئيس حي غرب، ومدير قصر ثقافة أسيوط، بالإضافة إلى عدد من أساتذة الجامعة والكليات وطلاب الجامعة.
بدأت الفعاليات بافتتاح المحافظ للمعرض وتفقد الأعمال الفنية المتنوعة، حيث استمع إلى شرح من عميد الكلية حول أهم الأعمال التي قدمها طلاب الفرقة الرابعة بقسم التربية الفنية، والتي تضمنت مشاركة طلاب وطالبات من ذوي الإعاقة (الصم وضعاف السمع)، وقد تجسدت هذه الأعمال في قضايا مجتمعية وإنسانية متنوعة، موضحة كيفية الوقاية منها وطرق علاجها، مثل قضايا الاتجار بالبشر والمخدرات والسحر والشعوذة وحقوق المرأة والقضايا النفسية، وقد استخدم المشاركون خامات طبيعية مستخرجة من المخلفات البيئية مثل القماش والخيش والورق القديم وأوراق الجرائد وجريد النخيل.
أشاد المحافظ بالأعمال الفنية المبتكرة التي قدمها طلاب كلية التربية النوعية، والتي تعبر عن القضايا المجتمعية المختلفة، مشيرًا إلى أن هذا يعد نموذجًا لتعظيم الاستفادة من المخلفات البيئية وإعادة تدويرها في إنتاج هذه الأعمال المبتكرة، مما يساهم في تحقيق التنمية المستدامة تماشيًا مع رؤية مصر 2030، موضحًا أن الحرف التقليدية والتراثية تشكل جزءًا كبيرًا من هويتنا الثقافية والاقتصادية، مقدمًا الشكر لقيادات جامعة أسيوط والطلاب المشاركين على تنظيم فعاليات المعرض، الذي يعكس أهمية الفن في رفع الوعي المجتمعي بالقضايا المختلفة، حيث إن الإقبال عليه يسهم في تعزيز القيم الإنسانية الإيجابية ويعزز من فهم المجتمع وكيفية معالجة قضاياه.
من جانبه، أعرب نائب رئيس جامعة أسيوط عن سعادته بمشاركته في افتتاح هذا المعرض الفني الرائع، الذي يركز على تنفيذ المشغولات الفنية من المخلفات البيئية، مشيرًا إلى اهتمام جامعة أسيوط بالقضايا البيئية، والعمل جنبًا إلى جنب مع المحافظة والمؤسسات الحكومية ومختلف المنظمات لمعالجة هذه القضايا من خلال تعزيز ثقافة إعادة التدوير والتوعية البيئية.
وأوضح أن إعادة استخدام المخلفات وتعظيم الاستفادة من الإمكانات المتاحة لدينا يعد ركيزة مهمة للتنمية الذاتية للمجتمع المحلي، حيث تساهم هذه الجهود في الحفاظ على البيئة.