استقبل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، نظيره الصربي «جورو ماتسوت» والوفد المرافق له في منتدى الأعمال المصري-الصربي، حيث أكد أن العلاقات بين مصر وصربيا تمتد لأكثر من مئة عام، وقد شهدت تطورًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة بفضل الزيارات المتبادلة بين القادة.
وأشار مدبولي إلى أن مصر تفتح أبوابها للمستثمرين الصرب، مقدمة لهم فرصًا مميزة في مجالات الصناعة والزراعة والخدمات والبترول والغاز، كما أكد وجود إرادة سياسية قوية لدعم العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
وأضاف: «لدينا مجتمع أعمال نشط وبنية تحتية متطورة، بالإضافة إلى شبكات نقل وموانئ محورية تسهل تصدير المنتجات إلى الأسواق العالمية».
وأوضح رئيس الوزراء أن التعاون بين مصر وصربيا يتجاوز الجوانب التجارية ليشمل مجالات اللوجستيات والسياحة والتحالفات التنموية في أفريقيا، مشيرًا إلى استعداد مصر لنقل تجربتها في مشروعات البنية التحتية ومدن الجيل الرابع إلى صربيا تحضيرًا لمعرض «إكسبو 2027» في بلجراد.
وشدد مدبولي على أن مصر نفذت مجموعة من الإصلاحات التشريعية والإجرائية، من أبرزها الرخصة الذهبية ووثيقة سياسة ملكية الدولة، بهدف تسهيل مناخ الاستثمار وتعزيز مشاركة القطاع الخاص.