مهرجان مشروعات تخرج الإذاعة والتليفزيون بإعلام القاهرة ينطلق بأفلام تعكس جمال الريف والصعيد

بواسطةنهي أحمدآخر تحديث17 يونيو 2025 - 4:18م

بعد أربع سنوات من التعلم، يُطلق مهرجان مشروعات تخرج طلاب قسم الإذاعة والتليفزيون في كلية الإعلام بجامعة القاهرة، وذلك خلال الفترة من السبت 21 يونيو الجاري إلى الاثنين 23 من نفس الشهر، في قاعة المؤتمرات بالكلية، تحت رعاية الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس الجامعة، والدكتورة ثريا البدوي، عميدة الكلية.

يتولى تنظيم المهرجان والإشراف عليه الدكتورة شيماء ذو الفقار، رئيسة قسم الإذاعة والتليفزيون، وتخصص أيام المهرجان لمناقشة ثلاثة أنواع من المشروعات: المنصات الرقمية، الأفلام التسجيلية، والمشروعات الإذاعية، حيث تُحكم هذه المشروعات من قبل لجان متخصصة تضم مجموعة من خبراء صناعة الإعلام.

تبدأ فعاليات المهرجان يوم السبت بمناقشة مشروعات المنصات الرقمية، وهي تجربة جديدة تُطبق لأول مرة هذا العام لمواكبة التطورات التكنولوجية والذكاء الاصطناعي في الإعلام، وتتشكل لجنة التحكيم من كل من: هيثم الصاوي، هيثم أبو عقرب، محمد عدلي، وعلي الحسيني، برئاسة الدكتورة منى مجدي، الأستاذ المساعد بالقسم.

ثم يُخصص يوم الأحد لتحكيم مشروعات الأفلام التسجيلية، حيث تضم لجنة التقييم مجموعة من الخبراء في صناعة الفيلم الوثائقي: الدكتور عماد ربيع، المخرجة لمياء رمضان، الإعلامي جمال عنايت، والمخرج شريف سعيد، بينما يرأس اللجنة الدكتور عصام نصر، أستاذ الإذاعة والتليفزيون.

تختتم فعاليات المهرجان يوم الاثنين بمناقشة المشروعات الإذاعية، وترأس لجنة التحكيم الدكتورة جيهان يسري، العميد الأسبق للكلية، وتضم اللجنة عددًا من الإذاعيين المعروفين: ماهر عبد العزيز، نادية مبروك، طارق أبو السعود، علي الطواب، ومحمود السعيد.

أشارت الدكتورة شيماء ذو الفقار، رئيس قسم الإذاعة والتليفزيون، إلى أن هذا العام يشهد تنافس 9 مشروعات إذاعية و9 أفلام تسجيلية، بالإضافة إلى 4 مشروعات رقمية متكاملة تُعرض لأول مرة، مضيفةً أن معظم مشروعات التخرج تعكس وعيًا وطنيًا عميقًا لدى الطلاب، حيث تناولت موضوعات الفلكلور، والفن، والتراث المصري، بجانب مناقشة قضايا اجتماعية وثقافية وطرح رسائل توعوية هادفة تخدم المجتمع وتعزز من مفهوم الهوية الوطنية.

أكدت ذو الفقار أن مشروعات التخرج تمثل خلاصة التجربة الأكاديمية، حيث تُترجم المعارف النظرية إلى ممارسات تطبيقية، مشيرةً إلى أن هذه المشروعات تمنح الطلاب مساحة مهنية وإبداعية ليعبروا عن رؤاهم ويطوروا أساليبهم الإعلامية في التناول والمعالجة، بالإضافة إلى أن بعض المشروعات قد تُلفت انتباه جهات إنتاج وقنوات إعلامية، مما يفتح الباب أمام فرص احترافية حقيقية ويُسهم في بناء الثقة المهنية لدى الخريجين.