
أشار رجل الأعمال نجيب ساويرس إلى أن قطع إمدادات الغاز عن مصانع الأسمدة ليس هو الحل المناسب، لأن ذلك ينعكس بشكل سلبي على صادراتنا الزراعية، ويؤثر على جهودنا في تحقيق الاكتفاء الذاتي من السلع الغذائية.
في ظل ما تشهده مصر من انخفاض في واردات الغاز من الدول المجاورة، تم قطع إمدادات الغاز عن مصانع الأسمدة التي تحتاج إلى كميات كبيرة من الغاز الطبيعي، ويأتي هذا القرار بهدف توفير الغاز لتشغيل محطات الكهرباء لمواجهة الزيادة في استهلاك الكهرباء نتيجة ارتفاع درجات الحرارة، وقد أدى هذا الخفض إلى تداعيات اقتصادية سلبية تشمل تراجع الإنتاج وزيادة تكاليف الإنتاج وارتفاع أسعار الأسمدة.
تحتاج وزارة الكهرباء يوميًا إلى حوالي 135 مليون متر مكعب من الغاز و10 آلاف طن من المازوت، وذلك لضمان عدم حدوث انقطاعات متكررة في الكهرباء وتخفيف الأحمال الكهربائية في جميع أنحاء مصر.