رئيس اقتصادية القناة: استراتيجيتنا لجذب الاستثمارات القيمة في 21 قطاعًا مع الوفد التجاري المصري البريطاني

استقبل وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وفدًا من الغرفة التجارية المصرية البريطانية (EBCC) وممثلين عن عدد من الشركات التي تعمل في مجالات الصناعة والطاقة والخدمات، وذلك في إطار سعي الجانبين لتعزيز التعاون الاقتصادي واستكشاف الفرص الاستثمارية المتاحة داخل المنطقة الاقتصادية بمختلف القطاعات المستهدفة بالمناطق الصناعية والمواني التابعة للهيئة.
وشهد الاجتماع حضور عدد من القيادات التنفيذية بالهيئة، بالإضافة إلى ممثلي المطور الصناعي أوراسكوم للمناطق الصناعية.
وأشار رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس إلى أن المنطقة تتمتع بإمكانات تنافسية، حيث يمتاز موقعها الاستراتيجي بجعلها مركزًا محوريًا لحركة التجارة العالمية، كما أن الهيئة تعمل وفق رؤية شاملة تهدف إلى تعزيز دور المنطقة كمركز صناعي ولوجستي عالمي، مع التركيز على جذب الاستثمارات ذات القيمة المضافة في 21 قطاعًا صناعيًا وخدميًا.
وأضاف جمال الدين أن المنطقة الاقتصادية تضم 4 مناطق صناعية متكاملة و6 مواني بحرية تطل على البحر المتوسط والبحر الأحمر، وقد تم تجهيزها ببنية تحتية حديثة تلبي احتياجات المستثمرين، بالإضافة إلى توفير خدمات الشباك الواحد لتيسير الإجراءات، فضلًا عن منظومة حوافز مالية وغير مالية تعزز بيئة الاستثمار، مما جعل المنطقة الاقتصادية الوجهة المثلى للاستثمارات الراغبة في التوسع للوصول إلى مختلف الأسواق العالمية، وهو ما يتضح من وجود استثمارات من أكثر من 20 دولة مثل الصين، الهند، اليابان، سنغافورة، تركيا، السعودية، الإمارات، الولايات المتحدة، ألمانيا، وفرنسا، مما يعكس الثقة المتزايدة في قدراتها التنافسية.
كما أشار إلى أن الهيئة تولي اهتمامًا كبيرًا بتكامل الموانئ مع المناطق الصناعية، مما يدعم سلاسل الإمداد والتصنيع والتصدير.
بعد انتهاء اللقاء، قام الوفد بجولة ميدانية في منطقة السخنة الصناعية المتكاملة، شملت زيارة عدد من الشركات التي تعمل تحت إشراف المطور الصناعي «أوراسكوم»، مثل شركة «سيمنز للطاقة»، وشركة «أبيدوس إف إم سي جي»، وشركة «سيراج للصناعة».
كما تفقد الوفد أعمال التطوير الجارية بميناء السخنة التابع للمنطقة الاقتصادية، والتي تهدف إلى توسعة الأرصفة وزيادة الطاقة الاستيعابية للميناء، بما يدعم أهداف الهيئة في رفع كفاءة الميناء ليصبح أحد أهم موانئ البحر الأحمر.