نظّمت الهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة بمحافظة الشرقية رحلة ميدانية لطلاب «مدرسة الأمل للصم والتربية الفكرية» بمركز بلبيس، بالتعاون مع لجنة ذوي الهمم بديوان عام المحافظة، وذلك في إطار الجهود المستمرة لدمج ذوي الهمم في الأنشطة المجتمعية والتثقيفية.
شملت الرحلة زيارة لورش الفخار في قرية كفر محمد جاويش، حيث اكتشف الطلاب مراحل صناعة الفخار التقليدي، بدءًا من تشكيل الطين وصولاً إلى المنتج النهائي، كما تضمنت الزيارة جولة تثقيفية في المنطقة الأثرية بتل بسطا بمدينة الزقازيق، التي تُعتبر واحدة من أبرز المعالم التاريخية بالمحافظة.
وفي هذا الإطار، أكد المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، على أهمية تعزيز الوعي السياحي والأثري لدى الطلاب، خاصة من فئة ذوي الهمم، من خلال تعريفهم بتاريخ مصر العريق وحضارتها، بالإضافة إلى المقومات السياحية التي تتمتع بها المحافظة.
وأضاف أن المحافظة تعطي اهتمامًا خاصًا بذوي الهمم، إيمانًا بدورهم الفعّال في جميع جوانب الحياة، من أجل بناء مجتمع دامج، خالٍ من الحواجز، يضمن التمكين والحياة الكريمة للأشخاص ذوي الهمم وأسرهم.
ومن جانبها، أوضحت الدكتورة رشا حسن، مديرة الهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة، أن الرحلة كانت تهدف إلى الدمج المجتمعي والثقافي لذوي الهمم من خلال التعرف على الحرف التراثية المصرية وزيارة المواقع الأثرية، مشيرة إلى أن قسم التربية المتحفية لذوي الاحتياجات الخاصة بمتحف تل بسطا نظم ورشة فنية للطلاب خلال الزيارة.