وزير الثقافة ينفي شائعات خصخصة قصور الثقافة ويكشف عن خطة لتطوير المنشآت بكودات جديدة (صور)

استقبل المهندس أيمن عطية، محافظ القليوبية، والدكتورة إيمان ريان، نائب المحافظ، يوم الخميس، الدكتور أحمد هنو، وزير الثقافة، في ديوان عام المحافظة بمدينة بنها، حيث كانت الزيارة تهدف إلى تفقد أعمال تطوير قصر ثقافة بنها.

وخلال الزيارة، نفى الوزير الشائعات التي تتحدث عن وجود خطة لخصخصة قصور الثقافة وتحويلها إلى مشروعات استثمارية، مؤكدًا أن هذه الأقاويل لا تستند إلى أي حقائق، وأنها مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة، وأوضح أن الوزارة تعمل على إنهاء عقود الشقق المؤجرة، حيث لديها حوالي 120 مقرًا وبيتًا وقصر ثقافة في شقق مستأجرة، وفي إطار تنفيذ أحكام القضاء المصري الصادرة عام 2022، سيتم إلغاء هذه العقود بعد مرور خمس سنوات على توقيعها وتسليمها، مشيرًا إلى إعادة هيكلة العاملين في هذه المقرات ودمجهم ضمن المنظومة الثقافية الجديدة، واستغلالهم في المقرات القائمة بالفعل، وذلك للتغلب على بعض التحديات التي تواجه الثقافة مثل المقرات المؤجرة والموظفين العاملين بها.

كما أشار الوزير إلى أن الوزارة تمتلك نحو 500 قصر ثقافة منتشرة في جميع أنحاء الجمهورية، ونسعى لتحويلها إلى منارات ثقافية تخدم الوطن والمواطن بعيدًا عن الصراعات ومحاولات العرقلة، موضحًا أن خطة الوزارة تعتمد على تطوير القصور والمنشآت الثقافية الكبرى، وتزويدها بكافة متطلبات التطور، لتحويلها إلى منارات حضارية ثقافية تخدم الشعب المصري وتساهم في تنمية الوعي.

وأعلن الدكتور هنو أن الوزارة تعمل حاليًا على وضع أكواد للمنشآت الثقافية في إطار التطوير المؤسسي الذي تشهده مصر، على غرار ما يحدث في مجالي الصحة والتعليم، مؤكدًا حرص الوزارة على تعزيز سبل التعاون مع جميع المحافظات لتنفيذ المزيد من الأنشطة والفعاليات، وتحقيق الخطط الموضوعة ضمن المبادرة الرئاسية «بداية».

وعبر الوزير عن سعادته بزيارة محافظة القليوبية، شاكراً المحافظ على حفاوة الاستقبال، ومثمنًا جهوده في دعم الثقافة ومشاركته المستمرة في الفعاليات والأنشطة التي ينظمها فرع الثقافة بالقليوبية والهيئة العامة لقصور الثقافة في المراكز.

ومن جانبه، أكد المهندس أيمن عطية، محافظ القليوبية، أنه ناقش مع الوزير تطورات مشروع تطوير قصر ثقافة بنها، وتم الاتفاق على وضع جدول زمني للانتهاء من المشروع في أقرب وقت ممكن، خاصة وأنه يحظى باهتمام كبير من الوزير، مشددًا على أهمية التنسيق لتفعيل الأنشطة الثقافية في مختلف قصور الثقافة والجهات التابعة لها، بهدف نشر الوعي وتعزيز الهوية الثقافية المصرية لدى المواطنين.