أعربت وزارة الأوقاف عن تضامنها الكامل مع جميع اللاجئين في أنحاء العالم، ودعت إلى تعزيز مبادئ الرحمة والعدل والكرامة الإنسانية التي يروج لها ديننا الحنيف، كما أكدت على أهمية نصرة المظلومين، وإغاثة المحتاجين، ومساندة الذين يعانون بغض النظر عن العِرق أو اللون أو الدين.
وفي بيان لها اليوم الجمعة، جددت وزارة الأوقاف دعوتها للمجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته الإنسانية والتاريخية والقانونية، من خلال اتخاذ إجراءات فورية لوقف أعمال الإبادة والتهجير القسري التي يتعرض لها المدنيون في قطاع غزة، والعمل على إدخال المساعدات الإنسانية إلى هذا القطاع الذي يعاني من أشد أنواع الحصار والبطش، ويواجه أسوأ الأزمات الإنسانية في العصر الحديث.
وقالت الوزارة: «نحن نعتز بموقف مصر الشريف والأمين تجاه القضية الفلسطينية، بما في ذلك التمسك بحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وعلى رأسها حق العودة الذي لا يسقط بالتقادم، وحق إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة، وفقًا للمقررات الدولية، وعاصمتها القدس الشرقية»
وأضافت وزارة الأوقاف: «كما نعتز بالموقف المصري الذي أطلق مبادرات السلام والتنمية للعالم، مثل مبادرة “إسكات البنادق” ومبادرة “نوفي”، انطلاقًا من الواجب الإنساني والالتزام الديني والأخلاقي»
وفي ختام البيان، جددت الوزارة التزامها بنشر ثقافة السلام والتسامح، ودعت إلى إنهاء جميع الحروب، والسعي نحو بناء عالم أكثر عدلاً وإنصافًا، حيث ينعم الجميع بالأمن والكرامة.