
أعلنت مديرية الصحة بمحافظة مطروح، اليوم، عن انتهاء تدريب الفريق الطبي على تشغيل جهاز أشعة الماموجرام الحديث، الذي يهدف إلى تقديم خدمات الكشف المبكر عن أورام الثدي للسيدات في المحافظة، وذلك في إطار جهود تعزيز صحة المرأة وتحسين جودة الحياة للمريضات.
يأتي هذا الإنجاز ضمن المبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة المصرية، تحت إشراف الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، وبدعم من محافظ مطروح، في سياق اهتمام الدولة برفع كفاءة المنظومة الصحية وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين، وخاصة النساء.
وقال الدكتور إسلام عساف، وكيل وزارة الصحة بمطروح، إنه تم الانتهاء من تجهيز غرفة جهاز الماموجرام وفقًا للمعايير العالمية، وتركيب الجهاز بمستشفى التوليد والصحة الإنجابية، مشيرًا إلى أن الفريق الطبي بالمستشفى حصل على التدريب اللازم لتشغيل الجهاز، تمهيدًا لبدء تقديم الخدمة رسميًا.
وأوضح أن تقنية أشعة الماموجرام تُعد من أهم وسائل الفحص المبكر لأورام الثدي، حيث تستخدم الأشعة السينية بجرعات منخفضة للكشف عن التغيرات غير الطبيعية في أنسجة الثدي، وتساعد هذه التقنية في اكتشاف الأورام في مراحلها المبكرة، حتى قبل ظهور الأعراض، وقد تتمكن من رصد التغيرات السرطانية قبل ثلاث سنوات من بدء ظهور أي علامات واضحة.
وأضاف أن الجهاز الجديد يُعتبر الأول من نوعه في محافظة مطروح، وسيُسهم في تخفيف معاناة السيدات من السفر إلى محافظات أخرى لإجراء فحوصات الماموجرام، مما يضمن سهولة الوصول للخدمة الطبية اللازمة داخل المحافظة.
وأشار وكيل الوزارة إلى أن هذه الخطوة تأتي ضمن المبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة، والتي تستهدف الكشف المبكر عن أورام الثدي من خلال الفحص الإكلينيكي والتصويري وتوفير العلاج بالمجان، بالإضافة إلى التوعية بالصحة الإنجابية، وتنظيم الأسرة، والكشف عن الأمراض غير السارية مثل السكر والضغط والسمنة، ورفع وعي السيدات بطريقة الفحص الذاتي للثدي.
ويُتوقع أن يُحدث الجهاز نقلة نوعية في خدمات الكشف المبكر بمطروح، ويُسهم في تقليل نسب مضاعفات المرض من خلال التشخيص المبكر والعلاج الفوري.