"برنامج ‘الثقافة تستطيع’: مسرح وورش عمل لتعزيز الوعي المجتمعي في الشرقية"

<p><strong>"برنامج ‘الثقافة تستطيع’: مسرح وورش عمل لتعزيز الوعي المجتمعي في الشرقية"</strong></p>

شهد فرع ثقافة الشرقية نشاطًا ملحوظًا في مختلف مراكز ومدن المحافظة، حيث تم تنفيذ برامج ثقافية وفنية وترفيهية تستهدف جميع الفئات العمرية، وذلك في إطار تفعيل الدور الثقافي للمؤسسات الحكومية واعتبار الثقافة وسيلة فعالة لتوعية المجتمع ومواجهة تحديات العصر.

وفي هذا السياق، قال أحمد سامي خاطر، رئيس الإدارة المركزية لإقليم شرق الدلتا الثقافي ومدير عام فرع ثقافة الشرقية، إن الفرع يقوم بتنفيذ مجموعة متنوعة من الأنشطة ضمن برنامج «الثقافة تستطيع»، الذي يهدف إلى توظيف الثقافة في معالجة قضايا المجتمع، بالإضافة إلى ورش فنية للأطفال ضمن النشاط الصيفي بقصر ثقافة الزقازيق، والتي تُنظم يوميًا من السادسة حتى التاسعة مساءً بإشراف الفنانتين تريزا فريد وزينب عطية، وتتنوع الورش بين الرسم والأشغال اليدوية والتشكيل.

وأضاف رئيس الإدارة المركزية أن من أبرز الفعاليات كان عرض مسرحي بعنوان «هيموفيليا» على مسرح قصر ثقافة الزقازيق، وهو معالجة معاصرة لرائعة شكسبير «هاملت»، تأليف وإخراج ماركو فؤاد، وقد تناولت المسرحية الصراع النفسي الداخلي بطريقة درامية تفاعلية.

وأوضح أن الفعاليات شملت محاضرات توعوية حول اليوم العالمي لمحاربة المجاعة، والتي أقيمت بقصر ثقافة العاشر من رمضان لتعزيز الوعي العالمي بضرورة القضاء على الجوع، وأيضًا محاضرات حول الصحة الإنجابية وأهمية الرضاعة الطبيعية والتي أقيمت بقصر ثقافة ديرب نجم، ألقتها نجوى مكاوي، بالإضافة إلى مخاطر الهجرة غير الشرعية، والتي أقيمت ببيت ثقافة الإبراهيمية، وقدمتها فاطمة الطيب بالتعاون مع مكتبة صفط زريق، ومحاضرة عن دور المرأة المصرية بعنوان «نضال متعدد الأوجه»، والتي سلطت الضوء على إسهامات المرأة في بناء المجتمع، بجانب التوعية بأهمية إعادة تدوير المخلفات في محاضرة نظمتها ثقافة شنبارة الميمونة، حاضر فيها الشيخ جمال سيد أحمد، وتناول خلالها أهمية الحفاظ على البيئة كجزء من الوعي المجتمعي.

ومن جانبه، أكد المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، أن الثقافة تمثل أحد أعمدة بناء الإنسان المصري، لما لها من دور رئيسي في ترسيخ القيم الإيجابية ومواجهة الأفكار المتطرفة، مشيدًا بالدور الذي تلعبه المؤسسات الثقافية في نشر الوعي المجتمعي، خاصة بين الشباب.